اقتحم أكثر من أربعين عنصراً من ضباط مخابرات الاحتلال وعدد من ضباط الشرطة، ومجموعات من عصابات المستوطنين، اليوم الاربعاء، المسجد الاقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وأكد مراسلنا أن ضباط مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي والأقصى القديم، في خطوة استفزازية تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين أدى مستوطنون متطرفون طقوسا وشعائر تلمودية "صامتة" في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط، والتي عادة ما يستغل المستوطنون بعدها النسبي عن مركز المسجد الاقصى، وتراكم الأتربة فيها، لممارسة طقوسهم التلمودية فيها، وكل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال المرافقة.
وأوضح مراسلنا أن المصلين اشتكوا من اقتحامات أفواج السياح الأجانب للأقصى والذين يتجولون بأرجائه بملابس غير لائقة ومستفزة.
من جانبها، واصلت قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة على بوابات الاقصى واحتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للأقصى.
يذكر أن محكمة الاحتلال أبعدت مساء أمس ستة مقدسيين عن المسجد الاقصى لمدة ستين يوما، وهو إجراء بات يأخذ منحى تصاعديا بحق رواد المسجد المبارك.