استقبال شعبي حافل شمال القدس لجثمان شهيد "عملية الدهس" والتشييع اليوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2016 - 9:14 ص    عدد الزيارات 2456    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 شارك مئات المواطنين من أبناء مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، في استقبال جثمان ابنهم الشهيد أحمد رياض شحادة (36 عاماً)، الذي قضى برصاص الاحتلال، مساء أمس، خلال تنفيذه عملية دهسٍ لجنود الاحتلال بالقرب من بلدة دير بزيع غربي رام الله، وإصابته ثلاثة منهم بجروح مختلفة.
وكان الاحتلال سلّم، في ساعة متأخرة من مساء أمس جثمان الشهيد المقدسي بعد عدة ساعات على إعدامه برصاص الاحتلال.
وتمت عملية التسليم من داخل معتقل عوفر الصهيوني المقام على أراضي بيتونيا إلى سيارة إسعاف فلسطينية، ومن ثم تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، بمشاركة مئات المواطنين من سكان مخيم قلنديا الذين رددوا هتافات تمجد عملية الدهس الفدائية التي نفذها الشهيد.
وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الأطباء الفلسطينيين وبحضور نائب محافظ رام الله والبيرة على الجثمان الطاهر، وذلك من أجل توثيق جريمة الاعدام التي تعرض لها الشهيد.
ومن المقرر تشييع جثمان الشهيد شحادة إلى مثواه الأخير في مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة، مسقط رأس الشهيد، اليوم الاربعاء.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن أحد جنود جيش الاحتلال الثلاثة المصابين جراء عملية الدهس، في وضع صحي بالغ الخطورة.
وكان استُشهد الشاب أحمد شحادة مساء اليوم الثلاثاء، في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وهو بداخل سيارته عند المدخل الغربي لمدينة رام الله، بين بلدة بيتونيا وعين عريك غربي رام الله، بدعوى دهس ثلاثة جنود.
وقالت مصادر عبرية إن ثلاثة جنود أصيبوا بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة، بعد دهسهم من قبل مواطن فلسطيني، بالقرب من مستوطنة "دوليب" المقامة على أراضي قرية دير بزيع القريبة.
"وقال شهود عيان: "قد يكون المواطن شحادة دهس الجنود الثلاثة بالقرب من مستوطنة دوليب بشكل متعمد، وفر من المكان بشاحنته متوسطة الحجم، أو ربما أنه فوجئ بالجنود الثلاثة في طريقه، فوقع حادث سير عادي، إلا أنه فر من المكان في محاولة للهرب نحو رام الله خوفاً على حياته".
وأكد شهود العيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال طاردت الشاب، فيما لاقته قوات أخرى من أمكنة أخرى، ونصبت أمامه حاجزاً، وأطلقت نحوه الرصاص بغزارة، بالقرب من حاجز 17 المقام عند مدخل بلدة بيتونيا، وهو الطريق المؤدي إلى بيتونيا ورام الله أيضاً.
وعقب إصابة الشاب وهو داخل الشاحنة، سحبه الجنود من داخلها وألقوه على الأرض، وأطلقوا عليه الرصاص، وأبقوه ينزف على الأرض، ولم يتم تقديم العلاج الطبي له.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم العلاج الطبي للشاب المصاب، وكما جرت عليه العادة، ومنعتهم حتى من الاقتراب من مكان استشهاده، وأبلغ الجنود ضباط الإسعاف أن الشاب قد ارتقى شهيداً.
وقالت مصادر عبرية إن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني وطواقم الإسعاف التابعة للاحتلال هرعت الى المكان لنقل الجنود الجرحى إلى مستوطنة دوليب المجاورة ومن هناك تم نقلهم في طائرة مروحية الى المستشفى.
وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي المؤدي بين مدينة رام الله وقرى غرب رام الله بشكل كامل، ونصبت الحواجز، ومنعت المواطنين من الخروج من المدينة بشكل تام، ومنعت المركبات حتى من الاقتراب من مكان الحاجز العسكري.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو سيارات المواطنين المتوقفة على الحاجز العسكري، ما أوقع إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »