رفضت سلطات الاحتلال الاثنين (9/5)، مشاركة طبيب شرعي فلسطيني في تشريح جثمان الشقيقين الشهيدين مرام وإبراهيم طه من بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة، واللذين أعدمهما حراس أمن في حاجز قلنديا شمال المدينة بدم بارد ودون سبب.
وتلقى مركز القدس للمساعدة القانونية والموكل بمتابعة قضية استرداد جثامين الشهيدين مرام وابراهيم طه، رفضاً على طلبه المتعلق بمشاركة طبيب شرعي فلسطيني لعملية تشريح جثماني الشهيدين، وذلك بناء على رغبة العائلة بأن يتواجد طبيب شرعي فلسطيني مختص لعملية التشريح الهادفة للوقوف على حيثيات اطلاق النار على الشهيدين عند حاجز قلنديا العسكري يوم 28 نيسان.
وتذرعت شرطة الاحتلال لرفض الطلب المقدم بأن عملية التشريح ستتم في معهد الطب الشرعي "الاسرائيلي" (ابو كبير) بشكل مهنيّ، ولا داعي لوجود طبيب فلسطيني متواجد، كما حصل في قضية تشريح الشهيد عبد الفتاح الشريف والتي أثبت تقرير التشريح بأنه استشهد نتيجة لإطلاق النار المباشر عليه بعد اصابته في منطقة تل الرميدة في وسط مدينة الخليل.

*الصورة توضيحية