السفير المغربي يطّلع على عمليات سرقة وتزوير آثار القدس
الأربعاء 25 آذار 2015 - 12:04 ص 3233 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أطلع الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الثلاثاء سفير المملكة المغربية لدى فلسطين محمد الحمزاوي، جملة الانتهاكات الصهيونية والاجراءات التهويدية في مدينة القدس المحتلة والتي كان آخرها أنفاق ومبنى عميق أسفل قلعة القدس.
ولفت د. عيسى، في بيان له اليوم، الى الادعاءات والأكاذيب التي يروجها المرشدون السياحيون حول الحفريات وما كشفتها من آثار، حيث ادعو العثور على آثار من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين وآثار يهودية أخرى، ويحاولون تمرير رواية تلمودية متناسقة مع معروضات "متحف قلعة داوود"، وهو موقع قلعة القدس التاريخي الذي حوله الاحتلال من مسجد وقلعة إسلامية عربية عريقة الى متحف يحكي قصة "أورشاليم" العبرية وقصة الهيكلين المزعومين.
ونوه الامين العام الى مواصلة سلطات الاحتلال السياسات والاجراءات التهويدية من استيطان، وعمليات هدمٍ للعقارات، وإلغاءٍ للمؤسسات العربية، اضافة لاستهداف المقدسات، وطمس المعالم التاريخية، ناهيك عن الاضطهاد والتمييز، وطرد المقدسيين، وضم القدس، ومصادرة الاراضي، أضف الى ذلك التبعية الاقتصادية، وتوسيع حدود البلدية، وعبرنة الاسماء العربية.
واشاد د. عيسى بالجهود المتواصلة من قبل المملكة المغربية ممثلة بالملك محمد السادس لنصرة القدس ودعم المقدسيين، ووقوف المغرب الشقيق الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة لجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، واللقاءات بين القيادتين المغربية والفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس.