بلدية الاحتلال تضاعف ميزانية "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس 3 مرات

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 أيار 2016 - 4:46 م    عدد الزيارات 2739    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أعلنت نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرفة حجيت موشيه عن زيادة مشاركة البلدية في تمويل مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس المحتلة، من 100 ألف إلى 300 ألف شيقل.
وسيشارك عشرات الآلاف من اليهود، خاصة المتدينين والمستوطنين، في المسيرة، وهي تمر عبر الحي الإسلامي في القدس، وتترافق بمطالبة أصحاب المحلات التجارية العرب في الحي بإغلاق أبوابها لعدة ساعات، فيما يمتنع السكان عن الخروج من بيوتهم، خشية تعرضهم للاعتداءات.
من جانبها، اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قرار بلدية الاحتلال زيادة الميزانية المخصصة "لمسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس، بنسبة ثلاثة أضعاف، خطوة على طريق تهويد القدس ومقدساتها.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الاربعاء أن "هذه المسيرة جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس بكل أجزائها وتفاصيلها العربية، حيث سيرافقها اغلاق لكافة المحال التجارية وبقاء المواطنين المقدسيين في بيوتهم. وتعرف بـ"يوم القدس" (الذي ضمت فيه دولة الاحتلال الشطر الشرقي من المدينة، ووحدتها كعاصمة لها).
ولفت بيان للهيئة الى ان هذه المسيرة ستزيد من حدة التوتر والاحتقان في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة منذ احتلالها لمدينة القدس وهي تعمل جاهدة لتهويدها، وتعمل مع جمعيات للمستوطنين على توسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس، وتهدف من خلال إنشاء المستوطنات والحدائق والممرات والمواقع إلى تطويق مدينة القدس وتغيير معالمها الدينية والتاريخية، وعمدت "إسرائيل" منذ احتلالها المدينة المقدسة في عام 1967 ممارسة كافة أشكال التهويد والاستئصال بحق المدينة وأهلها في تحد صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية".
وجاء في البيان أنه "في ظل تمادي سلطات الاحتلال بخططها ومشاريعها التهويدية ضد القدس، تجدد الهيئة الاسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وانقاذها من نير الاحتلال والتهويد".
وأكد البيان "عروبة مدينة القدس، وقدسية مقدساتها الاسلامية والمسيحية، وانه على الرغم من اجراءات التهويد واعمال الهدم والتدمير والتهجير التي تطال البشر والحجر، فالقدس ستبقى عربية وقبلة المسلمين والمسيحيين". 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »