أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" (مركز حقوقي فلسطيني غير حكومي)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 28 مواطنة فلسطينية بتهمة "الفيس بوك"؛ منذ اندلاع انتفاضة القدس (في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2015).

وقال المركز في بيان له اليوم الخميس، إن اعتقال المواطنات الفلسطينيات "سياسة قديمة بدأت مع احتلال فلسطين، ولم تقتصر على حقبة معينة، ترتفع في أوقات معينة وفقًا لتطورات الأوضاع الميدانية".

وأضاف أن الشهور الـ 7 التي تلت اندلاع انتفاضة القدس، شهدت تصاعدًا كبيرًا في اللجوء إلى اعتقال النساء الفلسطينيات "تحت حجج وذرائع مختلفة".

وبيّن المركز الحقوقي أن الاحتلال تذرع بأن بعض المعتقلات تصديْن لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، أو بزعم محاولة تنفيذ عمليات طعن، إلى جانب اعتقال أخريات خلال زيارة أقارب لهن في سجون الاحتلال.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال وجّه تهمة جديدة للفلسطينيات المعتقلات؛ منذ اندلاع الانتفاضة، "التحريض عبر الفيس بوك"، لافتًا النظر إلى أنه رصد 28 حالة اعتقال.

وأوضح أن ثماني فلسطينيات فُرِض عليهنّ الاعتقال الإداري (أطلق سراح أربع أسيرات منهن).

ورأى مركز أسرى فلسطين الحقوقي أن اعتقال النساء الفلسطينيات، يأتي في إطار "العقاب الجماعي" للفلسطينيين بكافة شرائحهم، ولـ "ردع" المرأة الفلسطينية عن الدخول في معترك مقاومة الاحتلال.