قالت وسائل إعلام عبرية إن الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غليك عرّاب الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتدنيسه، سيدخل البرلمان الصهيوني "الكنيست" نائبا جديدا، خلفا للنائب المستقيل موشي يعلون.
وأعلن يعلون اليوم الجمعة استقالته من "الكنيست" وانسحابه من الحياة السياسية بعد إقالته من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واتفاقه مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان على تولي وزارة الجيش بدل يعلون.
والمتطرف "غليك" في الخمسين من العمر ومن سكان مستوطنة "عتنيئيل" بالخليل، وعمل سابقاً في عدة مهمّات على مستوى استيعاب المهاجرين اليهود، وفي أعقاب خطة الانفصال عن غزة عام 2005 قرر ترك الحياة السياسية وتحول منذ ذلك الحين إلى العمل على تشجيع الاقتحامات للأقصى، ويطلق عليه "مهندس اقتحامات الأقصى".
ويعمل غليك ضمن إيديولوجيا إقامة ما يسمى بجبل الهيكل مكان الأقصى، وفي نهاية العام 2014 أصيب بجراح بالغة جراء محاولة تصفيته من شاب فلسطيني بالقدس (الشهيد معتز حجازيما لبث أن تعافى بعدها حيث اقتحم الأقصى لأول مرة منذ إصابته في شهر آذار 2016.) و"غليك" من مؤيدي يعلون، ودعاه الأربعاء لعدم التفكير في ترك الحياة السياسية، في حين أعرب عن أسفه لقرار يعلون بالاستقالة.