نشر الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني "البنود السبعة" التي تحدد الموقف من القدس والمسجد الأقصى المبارك في ظل الاحتلال.

وجاء في المنشور الذي نشره الخطيب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، التالي:-

1- القدس مدينة عربية بناها اليبوسيون العرب.
2-الوجود اليهودي فيها كان وجودا عابرا ومؤقتا مثله مثل أي احتلال، وتبقى فلسطين والقدس لأصحابها.
3- المسجد الأقصى، ما فوق الأرض وحتى السماء السابعة، وما تحت الأرض وحتى الأرضين السابعة، لنا وحدنا نحن المسلمين وليس لغيرنا حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه.
4- مثلما أن الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له، فإن المسجد الأقصى المبارك لنا نحن المسلمين وحدنا، لن نقبل أن يكون لنا شريك فيه، وهو غير قابل للمشاركة ولا للتقسيم زمانا ولا مكانا.
5- كما رحل الاحتلال الصليبي عن القدس والأقصى بعد احتلال 90 سنة، فمثله سيرحل الاحتلال الصهيوني رغم مرور 68 سنة.
6-القدس الشريف ستكون عاصمة دولة الخلافة الاسلامية الراشدة القادمة القريبة بإذن الله.
7- قراراتكم ظالمة ورغم ظلمها فلن تهز شعرة في أبداننا، وبلوها واشربوا ميتها.

يشار إلى أن المؤسسة الإسرائيلية جدّدت الخميس الأخير، أمر ابعاد الشيخ كمال خطيب عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وقال رئيس لجنة الحريات معقبا على القرار، إنه يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الاستفراد بالقدس والمسجد الأقصى وفرض أجنداتها الاحتلالية.
وأكد الخطيب، أن الاحتلال اتخذ قرارًا بمعركة ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك والتضييق عليهما عبر وسائل وأشكال مختلفة منها: “حظر الحركة الإسلامية، وسجن رئيسها الشيخ رائد صلاح، وإصدار أوامر الإبعاد لعشرات النشطاء المقدسيين عن القدس، وإغلاق المؤسسات التي تعمل خدمة للقدس والأقصى”.