تباحث رجال أعمال فلسطينيون وأتراك- في مظلة الغرفة التجارية الصناعية في القدس، وعدد من ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني- مساء أمس، حول أنجع السبل للتبادل التجاري وتطوير وتنمية القطاع التجاري والاقتصادي في مدينة القدس المحاصرة.
وقال فادي الهدمي مدير الغرفة التجارية الصناعية بالقدس:" إن اللقاء أوّلي وستتبعه لقاءات أخرى لتبادل المزيد من الأفكار حول النهوض باقتصاد وتجارة المدينة المقدسة".

وافتتح اللقاء رجل الأعمال وزير الاقتصاد الفلسطيني الأسبق مازن سنقرط، الذي رحب باسم جمعية رجال الأعمال بالحضور وبالوفد الاقتصادي التركي وقال:" إنها لفتة جميلة من الوفد التركي الذي سبق أن استضاف وفدًا من رجال أعمال فلسطين".
ورأى أن هناك خصوصية تركية للعمل من أجل نهضة اقتصاد القدس من خلال التواصل مع المجتمع التجاري المقدسي.
واعتبر وزير ومحافظ القدس عدنان الحسيني، أن الأتراك هم أول من لبى نداء القدس في مجال الاستثمار لتاريخهم العريق في فلسطين وفي القدس على وجه الخصوص.

وشكر الأتراك الذين يشدون أزر أهل القدس ويدعموهم وأفضل مثال على ذلك ما تقوم به القنصلية التركية في هذا المجال.
من جانبه، ثمّن السفير التركي مصطفى سارنيش، الاحتضان الفلسطيني للوفد التركي الاقتصادي، ووصف اللقاء بانه بداية تعاون على الطريق الطويل. واشار الى ان تركيا ضخت 400 مليون دولار الى فلسطين خلال السنوات الاخيرة. وتمنى تجارة موفقة ورابحة للطرفين الفلسطيني والتركي.

واعتبر رئيس الوفد التركي جمال كريم، أنه من خلال المثابرة يمكن فك الحصار عن القدس وتطوير المشاريع المتوسطة والكبيرة فيها وبناء شراكات حقيقية بين الطرفين. واشاد بالدور العظيم لتركيا في مساعدة الاقتصاد الفلسطيني وبناء الشراكات التجارية على مختلف الاصعدة من خلال مؤسسات عديدة لها بصمات واضحة في هذا المجال.
وقدم مصطفى أبو زهرة عضو الغرفة التجارية مداخلة صغيرة، دعا فيها إلى أهمية تدفق الزوار الأتراك على أسواق البلدة القديمة لدعمهما وانعاشها.