بلدية الاحتلال تعيق إقامة مدرسة شاملة في بيت حنينا

تاريخ الإضافة السبت 18 حزيران 2016 - 9:04 م    عدد الزيارات 2777    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 ذكرت اسبوعية «يروشاليم» العبرية أمس أن جمعية بيت حنينا أعدت قبل حوالي عامين مخططاً لإقامة مبنى جماهيري ضخم يستخدم في ساعات النهار كمدرسة يتعلم فيها طلاب من سن رياض الأطفال وحتى الثانوية إلى حين حصولهم على شهادة «البغروت»، ويتحول المبنى في ساعات المساء إلى مقر لنشاطات جماهيرية توفر دروساً بالعربية والعبرية واستشارات قضائية مجانية، أما الهدف المستقبلي فهو بناء قيادات ليبرالية معتدلة في القدس الشرقية.

وتم شراء الارض وأعدت المخططات على حساب الجمعية وكل ما تبقى هو الحصول من بلدية القدس على مصادقة لبدء البناء. وتلهفوا في البلدية في البداية لهذه الفكرة وحدد نير بركات رئيس البلدية موعدا للقيام بجولة في موقع المشروع لكنه أعلن بعد ذلك عن تأجيل الزيارة ومر عامان وظلت الارض خالية.

يجد محمود أبو جمال مدير عام الجمعية صعوبة باستيعاب فتور البلدية حيال مبادرته وقال: «لا يكلف هذا البلدية ولا حتى شيكل واحد . يوجد اليوم نقص بالمقاعد الدراسية لحوالي 40 الف طالب في القدس الشرقية . أنني أتجول كثيراً في المنطقة وأشاهد الاوساط التي تحاول استغلال الصبية الذين لا يتعلمون واعتقد بان هذا هو أحد اسباب عنف الصبية». حيث يوجد اليوم نقص بحوالي 2000 صف دراسي في القدس الشرقية، كما ان الصفوف الدراسية في مدارس البلدية مكتظة جداً.

وزعمت البلدية أنه: «على العكس مما ذكر فقد اقترح مكتب رئيس البلدية عدة مواعيد للقيام بالجولة ، رفضتها الجمعية وتم الايضاح في لقاء مع ممثلي الجمعية بانه ولان الحديث يدور عن مؤسسة غير رسمية فان افتتاحها ودعمها يقع في اطار مسؤولية وزارة المعارف.

وبخصوص الأرض لم يتم التوجه رسميا لتخصيص ارض. لقد اقيم في عهد بركات 800 صف جديد في القدس الشرقية ويتم الاعداد لبناء الف صف اخر.

المصدر: القدس دوت كوم

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »