مركز القدس: أسماء 119 شهيداً في مقابر الأرقام قريباً

تاريخ الإضافة السبت 28 آذار 2015 - 10:52 م    عدد الزيارات 3635    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


  قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان رامي صالح، إن الدوائر المعنية لدى الاحتلال أبلغت المركز أنها ستنشر قائمة بأسماء 119 من الشهداء الذين تحتجز جثامينهم في مقابر الأرقام منذ سنوات طويلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال والكشف عن مصير المفقودين، اليوم السبت، في مدينة رام الله، بحضور أكثر من 60 عائلة من عوائل الشهداء والمفقودين.

وأكد صالح أن مركز القدس والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، بذلا جهودا حثيثة وجها خلالها رسائل لسلطات الاحتلال تمكنا إثرها من انتزاع قرار من قبل قيادة جيش الاحتلال بالكشف عن أسماء الشهداء في مقابر الأرقام، والبدء بجمع المعلومات والبيانات الموثقة لديهم بشأن كل جثمان لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) لها ومطابقتها مع نتائج الفحوصات التي ستجري لأقاربهم من الدرجة الأولى، وإعادة جثامين الشهداء الذين تتطابق نتائج فحوصاتهم مع نتائج فحوصات عائلاتهم خلال الشهور القليلة المقبلة.

وبين صالح أن الدفعة الثالثة الجديدة من جثامين الشهداء توضح بشكل رسمي وجود جثامين قديمة جداً ينتهك الاحتلال القانون الدولي وحقوق الإنسان باحتجازها، وتثبت وجود أسماء أخرى نبحث عنها ولم يعترف بها الاحتلال إلى اليوم.

وأضاف: 'نسعى لأن يكون هناك بنك للمعلومات حول الحمض النووي للجثامين، حتى لا تضيع جثثهم مع مرور الزمن، وطالبنا بأسمائهم وأماكن دفنهم وأعدادهم وتاريخ الاستشهاد، وجاء الرد من قبل الاحتلال فقط بوجود 119 من رفات الشهداء'.

بدوره، أوضح منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة، أن سلطات الاحتلال تدعي أن كل ما لديها هو 119 رفاتا للشهداء، وأنها تنوي خلال الأيام المقبلة الإعلان عن أسماء أصحابها، فيما توثق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء 242 رفات شهيد، إضافة لـ65 مفقودا.

وأضاف خلة أن سلطات الاحتلال مسؤولة بشكل مباشر عن جثمان كل شهيد، والوقت عامل مهم للكشف عن مصير جثامين الشهداء الذين تحتفظ بهم سلطات الاحتلال في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، فعمق القبر الواحد لا يتعدى 50 سنتميترا، ما يعرض هذه المقابر للانكشاف بفعل العوامل الطبيعية.

يشار إلى أن 'مقابر الأرقام' تقع في مناطق عسكرية مغلقة يمنع زيارتها، أو الاقتراب منها أو تصويرها، وهي خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال ، وهي عبارة عن مدافن بسيطة أحيطت بالحجارة دون شواهد، ومثبت فوقها لوحات معدنية تحمل أرقاما بعضها تلاشى بشكل كامل، وهي غير معدة بشكل ديني وإنساني كمكان للدفن، إذ إن كل شهيد يحمل رقما معينا، ولهذا أطلق عليها 'مقابر الأرقام' لأنها تتخذ من الأرقام أسماء للشهداء.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »