الجمعة 24/6/2016
مدير الإعلام في مؤسسة القدس الدولية:
الصمت العربي والإسلامي شجع حكومة الاحتلال للقيام باعتداءات غير مسبوقة في الأقصى

استنكر الأستاذ محمد أبو طربوش مدير الإعلام في مؤسسة القدس الدولية تصاعد وتيرة الاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك والتي تزامن مع شهر رمضان المبارك، واعتبر أبو طربوش في مقابلة عبر أثير إذاعة الفجر اللبنانية أن سلطات الاحتلال تشن حرب صامتة وعلنية على المسجد الأقصى حيث قامت بتسيير دوريات أمنية داخل الأقصى وإدخال سيارة كهربائية لحماية اقتحامات المستوطنين، فضلاً عن قيامها باعتقال حراس الأقصى الذين تصدوا لهذه الاستفزازات وأصدرت بحقهم قرارات بالإبعاد عن مكان عملهم في المسجد الأقصى، ناهيك عن التغييب المتعمد لرموز الأقصى والمرابطين والمرابطات من خلال الاعتقال والإبعاد.

وأكد أبو طربوش أن الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحصل في الأقصى شجع حكومة الاحتلال المتطرفة للاستمرار بالقيام باستفزازات غير مسبوقة بحق الفلسطينيين خلال شهر رمضان حيث ألغت سلطات الاحتلال التصاريح التي جرى إصدارها للكثير من الفلسطينيين الراغبين بزيارة الأقصى خلال شهر رمضان، كما قامت سلطات الاحتلال بمنع إدخال الطعام للصائمين والمعتكفين في الأقصى في سابقة لم يكن لها مثيل، فضلاً عن إغلاق المتوضأ الجديد بباب الغوانمة واقتحامه عدة مرات وزرع أجهزة تنصت داخله وعرقلة أعمال الصيانة في الأقصى وغيرها من الاعتداءات التي بدأت بمسيرة الأعلام المستفزة عشية شهر رمضان المبارك وما زالت مستمرة بدون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل.