حركة عالمية تؤكد أن الطفل بدران أُعدم ولم يقتل بالخطأ
الجمعة 24 حزيران 2016 - 7:22 م 6374 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن الشهيد محمود رأفت بدران أُعدم ولم يتعرض للقتل عن طريق الخطأ، وذلك خلال تقرير لها تزامن مع تشييع الشهيد بدران في قريته "بيت عور التحتا" غرب رام الله، أمس الخميس.
وكان المئات شاركوا في تشييع جثمان الشهيد بدران، وذلك بعد يومين من ارتقائه برصاص قوات الاحتلال، حيث تعالت هتافات التكبير والتهليل والتمجيد للشهداء.
واستشهد الطفل محمود عندما كان عائدا من رحلة سباحة في مسبح بقرية بيت سيرا، مع مجموعة من أصدقائه فجر يوم الثلاثاء الماضي، حيث لاحقت قوات الاحتلال مركبتهم وأمطرتها بالرصاص بعد اصطدامها بجسر بين بيت عور وبيت سيرا، ما أدى أيضا لإصابة أصدقاء محمود بجروح متفاوتة.
وحسب تقرير الحركة العالمية، فإن محمود هو الشهيد الثاني الذي يعترف الاحتلال بقتله عن طريق الخطأ، إذ كان الشهيد الأول هو عبدالرحمن عبيد الله من مخيم عايدة في بيت لحم، الذي ارتقى في الخامس من تشرين الأول الماضي.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة عايد أبو قطيش، إنه عندما يطلق جنود مدربون الرصاص الحي صوب سيارة مدنية ويقتلون ويصيبون من فيها، "فهذه عملية إعدام وليست خطأ"، مضيفا: "جنود الاحتلال يفلتون غالبا من العقاب جراء ممارستهم العنف ضد الأطفال الفلسطينيين، وهذا يشجعهم على الاستمرار في عنفهم الذي ليس له حدود".
وأكد أبو قطيش أن المساءلة عن عمليات إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال مازالت نادرة، وقد رفضت سلطات الاحتلال فتح تحقيقات كاملة وشاملة في معظم “حوادث القتل”، مشيرا إلى رواية والد الشهيد عبد الرحمن، الذي قال إنه وبالرغم من ادعاء الاحتلال فتح تحقيق في قتل طفله، إلا أنهم لم يحققوا معه ولم يعلم بأي نتائج.