القدس تؤبّن شهيدها الطفل محمد أبو خضير

تاريخ الإضافة الأحد 3 تموز 2016 - 12:40 م    عدد الزيارات 2771    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


في الذكرى الثانية لجريمة خطف وحرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير، أبّنت مدينة القدس، مساء أمس، شهيدها بمسقط رأسه حي شعفاط وسط القدس المحتلة، بمشاركة شخصيات وطنية ودينية واعتبارية مقدسية.

يذكر أنه في الثاني من تموز/يوليو عام 2014، استيقظ سكان "شعفاط" بالقدس المحتلة، على وقع جريمة إرهابية تقشعر لها الأبدان، راح ضحيتها الشهيد الطفل المقدسي محمد أبو خضير (15 عامًا)، والذي قضى حرقا على أيدي مستوطنين، بعد اختطافه فجرًا، أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، وعثر على جثمانه  في غابة بقرية دير ياسين المهجرة غربي القدس المحتلة.

وألقيت خلال حفل التأبين العديد من الكلمات التي نددت بالجريمة البشعة التي اقترفها ثلاثة مستوطنون.

وألقى والد الشهيد كلمة أكدّ فيها أن حرق نجله يشكل إدانة للمجتمع الدولي الذي لم يحاسب قوات الاحتلال والمستوطنين، مشيرا إلى أن عدد مداولات المحكمة في القضية بلغت 38 جلسة.

وقال إن "المستوطنين حرقوا نجلي محمد مرة، إلا أننا حُرقنا 100 مرة"، منددا بعدم معاقبة القتلة بهدم منازلهم، وقال "لو حرق عربي مستوطنا لهدم منزله، وعوقبت عائلته وبلدته".

وهزت هذه الجريمة النكراء الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي، واندلعت على إثرها احتجاجات شعبية في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وفي أراضي الـ 48، وأصيب واعتقل على إثرها مئات الشبان الفلسطينيين.

وفي العشرين من نيسان/أبريل 2016، بثت القناة العبرية العاشرة، مقاطع فيديو تظهر المستوطن الإرهابي يوسيف حاييم بن دافيد، وهو يمثل جريمة اختطاف وقتل الفتى أبو خضير.

وأوضح المستوطن القاتل بن دافيد أنه رأى الطفل أبو خضير يسير لوحده، ومعه هاتفه، فتوجهوا نحوه، وأقدموا على ضربه وخطفه ووضعه في الخلف من السيارة، مشيرًا إلى أنهم لم يستطيعوا إغلاق باب السيارة بسبب قدمي الطفل أبو خضير، فأقدموا على إغلاق فمه حتى لا يستطيع الصراخ أو الحديث.

وبيَّن القاتل أنهم نقلوا الطفل أبو خضير إلى إحدى الغابات القريبة، وهناك انهالوا عليه بالضرب، وبعد ثوانٍ معدودة أقدموا على سكب مواد حارقة عليه، وأشعلوا جسد الطفل أبو خضير.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »