الخليل تحت الحصار لليوم الثالث وسط مواجهات واعتقالات
الأحد 3 تموز 2016 - 7:04 م 2157 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، لليوم الثالث على التوالي، حصارها للخليل في جنوب الضفة المحتلة، ومحاولة خنق المدينة بعد عملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، الجمعة الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين.
وواصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل عدد من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة، لاسيما الجنوبية منها، في وقت تتواصل فيه عمليات الاقتحام والاعتقال.
وفي بلدة بني نعيم، شرقي المدينة، والتي تتعرض لحصار محكم منذ الخميس الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان، وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إذ حاصرت القوات المهاجمة منزل الشهيد محمد الطرايرة، منفذ عملية خارصينا، قبل أربعة أيام، واعتقلت شقيقته لارا طرايرة قبيل الانسحاب من المكان.
واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين، جنوب الخليل، خلال عملية اقتحام لعدد من المنازل بغرض اعتقال المعلمة فضة هديب، والشاب سعيد هديب، إضافة إلى الشاب طارق هديب، الذي يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية.
واعتدت قوات الاحتلال، خلال عملية الاقتحام، على الشابين لؤي مشارقة ولؤي هديب بالضرب المبرح، بعد ربطهما إلى أعمدة الكهرباء.
في غضون ذلك، اندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني عند مفترق بيت عنون، شمالي المدينة، عقب انتشار قوات الاحتلال هناك لحماية قطعان المستوطنين الذين تجمهروا عند المفترق ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة.
كما أفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" بأن قوة من جيش الاحتلال داهمت فجر اليوم الأحد منزل والدة الشهيدة كلزار العويوي، في منطقة المحاور، وأخرجت سكانه إلى العراء.
كما اعتقلت، وفق مراسلنا، اللواء خالد المدهون، بعد اقتحام عمارة سكنية في جبل الرحمة بالخليل.
وفي بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين صبحي ثوابتة وسيف الخطيب، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث في محتوياتهما، بينما اعتقلت الصحافي أمجد عرفة من مدينة القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال واصلت إغلاق مداخل قرى وبلدات متفرقة بمدينة الخليل، في الوقت الذي نصبت عددا من الحواجز العسكرية على مداخل أخرى، بينما اقتحمت مناطق عديدة بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها عرقلت بواسطتها حركة تنقل الفلسطينيين.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين على الطرق الالتفافية جنوب وغرب مدينة نابلس، مخلفين عددا من الإصابات وأضرارا بالمركبات، في الوقت الذي حاولوا الاعتداء على مركبات أخرى غربي مدينة رام الله.