مساعٍ صهيونية لإحباط اقتراح فلسطيني أردني ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى
الأحد 10 تموز 2016 - 10:43 م 3882 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، العبرية اليوم الأحد، بأن "إسرائيل" تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة في الآونة الأخيرة، من أجل إفشال اقتراح فلسطيني- أردني ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى، تم تقديمه للجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو).
ويؤكد الاقتراح أن "الأقصى" ومحيطه أرض فلسطينية محتلة، وأن أضرارا جسيمة سببها اليهود له.
وخلافا لمقترحات سابقة، ينص هذا الاقتراح على العودة للوضع القائم قبل حرب الأيام الستة التي احتلت خلالها "إسرائيل" مدينة القدس والضفة الغربية والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء، فيما نصت مقترحات سابقة على الإبقاء على الوضع الذي كان قائما قبل الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأشارت الصحيفة إلى أن "اسرائيل" تواصل بذل جهودها واستغلال كافة علاقاتها الدبلوماسية من أجل الضغط على أعضاء اللجنة لرفض القرار.
وتضم اللجنة في صفوفها 21 دولة هي: أنغولا وأذربيجان وبوركينا- فاسو وكوبا وفنلندا وإندونيسيا وكرواتيا وجمايكا وكزاخستان والكويت ولبنان وبيرو والفلبين وبولندا والبرتغال كوريا الجنوبية وتونس وتركيا وتنزانيا وفيتنام وزيمبابوي.
ووفقا لما أوردته "يديعوت أحرونوت"، فإن المقترح الفلسطيني الأردني، يؤكد أن القدس محتلة وأن إسرائيل هي قوة احتلال، تنتهك القوانين والأعراف الدولية، بما فيها معاهدتا جنيف ولاهاي، ناهيك عن استعراض الانتهاكات "الإسرائيلية" في المسجد الأقصى، والأضرار التي تسببها للمواقع والآثار التاريخية في المكان.
وهو ما يبدو بحسب الصحيفة، كأنه تمهيد فلسطيني، لإعداد مذكرة ولائحة اتهام قد ترفع لاحقاً للمحكمة الدولية.
وتدعي دولة الاحتلال، أن المسجد الأقصى المبارك يقوم على ما يسمى، بجبل الهيكل، الذي كان فيه بحسب الادعاءات الصهيونية هيكل سليمان والهيكل الثاني، ومن هذا المنطلق، قامت دولة الاحتلال بفرض سيطرتها على حائط البراق، والساحة المطلة عليه، وهدمت بيوتا في حي المغاربة لتوسيع المكان، بدعوى أن حائط البراق هو الحائط الغربي للهيكل المذكور.
يشار الى أن "إسرائيل" منيت بالفشل خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي في أعقاب اعتماد اليونسكو تسمية المسجد الأقصى وليس جبل الهيكل، واعتبار أن لا علاقة تربط اليهود بالمسجد الأقصى.