الاحتلال يشن حملة واسعة لإزالة مجموعة من البيوت قرب سور القدس التاريخي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 آذار 2015 - 6:16 م    عدد الزيارات 3036    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 شرعت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، بهدم جُدرٍ استنادية ومنازل وأسوار في منطقة "الحسبة" بحي وادي الجوز قرب سور القدس التاريخي، بهدف إزالة الطابع العربي الفلسطيني لصالح إقامة مشاريع ضبابية تخدم استراتيجية تهويد المدينة.


وقال نور الدين عمرو، صاحب منزل مهدد بالهدم في المنطقة، لـ"مدينة القدس" بأن سكان المنطقة يتصدون منذ ساعات صباح اليوم لجرافات الاحتلال، التي ترافقها قوة كبيرة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال، وأوقفوا حتى اللحظة عملية هدم منزله، في حين شرعت آليات الاحتلال بهدم منزل مجاور يعود لعائلة طوطح المقدسية، فضلاً عن ازالة بعض الأسوار والجٌدر الاستنادية والمخازن و"البركسات" في المنطقة. 


وتمنع قوات الاحتلال وسائل الاعلام والمصورين من الاقتراب من المنطقة، وتضرب طوقاً عسكرياً محكماً عليها، في حين تدور مواجهات متفرقة بين أصحاب المنازل وقوات الاحتلال تمكن خلالها المواطنون من وقف عمليات الهدم مؤقتاً. 


ولفت عمرو، في حديثه الخاص لـ"مدينة القدس" إلى أن المنازل مقامة في هذه المنطقة منذ عدة عقود خلف "حسبة الخضار" في حي واد الجوز، وعلى أرض ممتدة من مفرق حي الصوانة باتجاه باب الأسباط (اسم مشترك لبابي القدس القديمة والمسجد الأقصى)، ومساحتها نحو 25 دونما من الأراضي، مشيراً الى أن الاحتلال استولى على جزء من الأرض وشيد سوراً لها في وقت سابق، وذلك في خطوة تمهيدية للوصول الى المنازل الموجودة في المنطقة وعددها نحو مائة منزل. 


وأوضح عمرو أن الاحتلال عمل بشكل تدريجي لاستهداف المنطقة والأراضي وهي تابعة للوقف الاسلامي، لافتاً الى أن الاحتلال يشيع في كل مرة شائعات وهمية حول مخططاته في المنطقة ومنها عمل: متنزهات، أو مجمع تجاري، أو شق شارع كبير، أو موقف للسيارات، لكن، وحسب عمرو، فإن الاحتلال يهدف في كل محاولاته إزالة المنطقة التي تمثل المنفذ المتبقي للمسجد الاقصى والبلدة القديمة من هذه الجهة، معرباً عن خشيته من استهداف الحسبة برمتها، وذلك بهدف إزالة أي أثر يؤكد هوية المنطقة العربية الفلسطينية، بهدف إضفاء طابع تلمودي في اطار مخططات واستراتيجيات تهويد مدينة القدس بكاملها. 


وأوضح مراسلنا بأن توتراً شديدا يسود المنطقة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي تحرس آليات الهدم ووسط احتجاجات متصاعدة من الأهالي.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »