قالت هيئة علماء ودعاة القدس، اليوم الأحد، إن الاقتراح الفلسطيني الأردني بشأن المسجد الأقصى المبارك والمقدم إلى "اليونسكو"، وإن جاء متأخرا، فإنه قد جاء ليضع النقاط على حروفها الصحيحة.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أن المسجد الأقصى وحائط البراق أملاك إسلامية لا علاقة لليهود بها من قريب أو من بعيد، وأن الوضع القائم للمسجد الأقصى الذي نرضاه ونتمسك به هو الذي كان قبل حرب الأيام الستة من عام 1967م من القرن الماضي، فإن الولاية عليه عربية إسلامية "أردنية".
وأضاف بيان الهيئة أن "ما يجري من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى من انتهاكات واقتحامات المستوطنين والاعتداء على المرابطين وطلاب مساطب العلم وغير ذلك يجب أن ينتهي فورا فهو اعتداء من احتلال على ما لا يملك".
وطالبت الهيئة، في بيانها، "دول العالم إدانة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه من اعتداءات الاحتلال ونطالبهم بإنهاء هذا الاعتداء الظالم عليه وعلى المصلين فيه".
وأكدت الهيئة "على حق المسلمين بالصلاة والرباط في المسجد الأقصى في كل الأوقات والصلوات وعلى مدار الأيام وندعوهم إلى تكثيف شد الرحال إليه، رباطهم فيه باستمرار".
ودعت الهيئة إلى تثبيت الاقتراح الفلسطيني الأردني وتعميمه عالميا وتحويله إلى قرار إجرائي عملي من خلال "اليونسكو".
واختتمت الهيئة بيانها بالقول: "يتوجب على الاحتلال الإسرائيلي إلى كف يده وقطعان مستوطنيه عن مسجدنا المبارك الذي مساحته (144) دونم، لأن عاقبة ما يقوم به شؤم عليه".