أصيب جنديان صهيونيان، اليوم الاثنين، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، بالقرب من مستوطنة "غوش عتصوين" شمالي الخليل.
وزعم موقع "0404" المقرب من الجيش الصهيوني، أن فلسطينيًا هاجم جنديين بسكين، فأصاب أحدهما برقبته والآخر بيده؛ ووصفت جراحهما بالطفيفة، فيما جرى استهداف المنفذ بالرصاص، وجراحه بالغة.
وأضاف إن الشاب تم اعتقاله واقتياده عبر سيارة إسعاف "إسرائيلية".
وذكرت مصادر محلية، أن منفذ عملية الطعن هو الشاب مصطفى البراذعية (35عاما)،شقيق الشهيد إبراهيم براذعية، فيما لا تزال المعلومات غير مؤكدة حول وضعه الصحي، خاصة بعدما ترددت أنباء إعلامية عبرية عن استشهاده.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها بُلّغت بإطلاق جنود الاحتلال النار على مواطن فلسطيني قرب مخيم العروب شمال الخليل، دون معرفة طبيعة إصابته بعد.
وعقب العملية الفدائية، أغلقت قوات الاحتلال "دوار عتصيون" الفاصل بين بيت لحم والخليل بكلا الاتجاهين
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم، اوقفوا شاباً، وقام الجنود بإطلاق الرصاص عليه.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى المخيم الذي شهد مواجهات مع جنود الاحتلال، كما اغلقت الطريق الواصلة بين مدينة الخليل والقدس، ما أدى لحدوث ازمة مرورية خانقة.
من جانبها ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الشاب الفلسطيني أصيب بجروح خطيرة أو كما اعتادت الصحافة العبرية بوصفه "تحييده" بعد تنفيذه عملية طعن اصيب فيها جنديان من قوات الاحتلال الاسرائيلي بجروح طفيفة، بالقرب من مخيم العروب.
وأشارت هذه المواقع إلى أن الشاب الفلسطيني طعن جنديين من قوات الاحتلال على الشارع الرئيسي بالقرب من مخيم العروب بواسطة مفك، وقام جنود الاحتلال باطلاق النار عليه ما تسبب في اصابته بجروح خطيرة.