تقرير: 87 انتهاكاً واعتداء ارتكبها الاحتلال بحق المقدسات خلال شهر تموز

تاريخ الإضافة الإثنين 1 آب 2016 - 7:06 م    عدد الزيارات 2186    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


ذكرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، في تقرير لها حول انتهاك الاحتلال للمقدسات، خلال شهر تموز الفائت أن الاحتلال ارتكب 87 انتهاكا واعتداء بحق المقدسات خلال هذه الفترة.
وكشف التقرير، الذي صدر اليوم الاثنين، النقاب عن سلسلة الاعتداءات الصهيونية خلال شهر تموز المنصرم، التي تركزت على الاقتحامات اليومية والصلوات التلمودية، وكثافة دعوات ما يسمى منظمات من أجل الهيكل، لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية، والتحضيرات الواسعة والنشاطات المتنوعة ضمن استعداداتها لاقتحامات جماعية للمسجد في ذكرى ما يطلق عليه الاحتلال "خراب الهيكل"، تتضمن تنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات واعتصامات في مدينة القدس المحتلة ومدن كبرى أخرى، بهدف تحريك وحشد أكبر عدد من اليهود وتشجيعهم على المشاركة في الاقتحام الجماعي للأقصى.
وأوضح التقرير أن كل ذلك يجري وسط حملة التهويد المستعرة بكل مكان، والاستعدادات للبدء بمشروع تهويدي ضخم يستهدف "باب الجديد" (من أبواب القدس القديمة)، حيث وضع الاحتلال في الأيام الأولى بعد شهر رمضان ما تسمى "الكلمات العشر" على باب الجديد باللغة العبرية، ليصبح، حسب اعتقادهم، مكانا مقدسا يبادر اليهود إلى لمسه والتبرك به عند دخولهم منه، وشمل الاستهداف عبر ما تسمى سلطة الآثار "الاسرائيلية"، هدم أربعة قبور في باب الرحمة الواقعة في الجانب الشرقي من المسجد الأقصى.
وأضاف التقرير أن الاحتلال وفي سابقة خطيرة سيّر سيارة كهربائية صغيرة تابعة لشرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية، واستمر بملاحقة واعتقال حراس المسجد والمرابطين فيه، وسمح للمتطرف الذي حاول تفجير قبة الصخرة عام 1982 باقتحام المسجد الأقصى.
ولفت التقرير إلى أن الأقصى شهد حدثا جديدا بإجراء مراسم تأبين لمستوطنة في باحاته، وأضاف أن الاحتلال بالإضافة لنهجه إحلال العنصر اليهودي في المسجد الأقصى والجغرافي في محيطه، يعمد الى طرد المصلين والمرابطين والعاملين والموظفين ونساء المسجد الأقصى، بإبعادهم عنه لعدة شهور، وإدراج النساء والرجال ضمن القائمة السوداء لديه، ويعمل على صبغ ما حول المسجد بطابع يهودي، محدثا خللا خطيرا في الجغرافيا الإسلامية العربية.
وفي خليل الرحمن وتحديدا في المسجد الإبراهيمي، أوضح التقرير أن سلطات الاحتلال صبت جام عنجهيتها بمواصلة تدنيس المسجد عبر ما يسمى نائب الإدارة المدنية، يرافقه أحد الضباط، وتجولا في أقسامه، كما أخذت ما تسمى الإدارة المدنية قياسات للبوابات الخارجية، وأعلنت عزمها وضع بوابات رسمية للجنود، وأضافت مدخلا الكترونيا على أبواب المسجد من جهة السوق، وتواصل سياسة تغيير معالم المسجد وما حوله، وشرعت في إغلاق المنطقة التي تعتزم بناء غرف حجرية فيها بسياج من الصفيح، بعد تفكيك الحواجز الالكترونية التي كانت على مدخل المسجد، تمهيدا لبناء غرف محصنة تحتوي على أجهزة تفتيش الكترونية، وكاميرات مراقبة.
كما منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي خلال هذا شهر تموز 47 وقتا، وحرم من هم دون الثلاثين عاما من دخوله.
وبين التقرير أن الانتهاكات شملت أيضا المقامات الإسلامية الواقعة في كفل حارس شمال مدينة سلفيت بحجة القيام بطقوس دينية، والاعتداء على مقبرة القبة الملاصقة لجدار الفصل العنصري في بيت لحم، حيث قامت قوات الاحتلال بقطع الأشجار المعمرة، والاعتداء على عين الماء الجديدة في تل الرميدة بالخليل ببناء درج بنية عمل متنزه قومي خاص بالمستوطنين، علما أنها أرض وقف إسلامي أثري من العهد المملوكي.
وأشاد التقرير بصمود المقدسيين والأهل في الخليل وكل فلسطيني متجذر فوق أرضه، يبتغي الانعتاق والتحرر، وانقشاع الاحتلال لتغدو القدس العاصمة الأبدية لفلسطين حرة أبية. 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »