وجه عضو البرلمان الصهيوني "الكنيست" والناشط في اقتحامات الأقصى، المتطرف "يهودا غليك" تحريضا ضد حراس المسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية وطالب بطردهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى، في حين طالب رئيس الحكومة الصهيونية “نتنياهو” بإحلال السيادة "الإسرائيلية" اليهودية على المسجد الأقصى فوراً، وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية فيه.
وجاءت تحريضات “غليك” خلال خطاب مطول له في "الكنيست" نهاية الأسبوع الماضي، هاجم فيه سياسات “نتنياهو” في الأقصى، وطالبه بأخذ زمام المبادرة وإحلال سيادة "إسرائيلية" حقيقية وفورية على المسجد الأقصى، ووضع حد للمضايقات التي يتعرض لها اليهود فيه – على حد قوله-.
وشنّ “غليك” تحريضا واسعا على حراس المسجد الأقصى واصفاً إياهم بالـ “الفتوات” والـ “المشاغبين”، وطالب قوات الاحتلال بمنع مرافقة حراس الأقصى وموظفي الأوقاف المستوطنين خلال اقتحاماتهم للأقصى البتة، بل وإبعاد بعضهم عنه، وحصر تواجد الباقين فقط في الأبنية المسقوفة.
كما هاجم “غليك” دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأنها تأخذ على عاتقها صلاحيات يجب أن تسحب منها، وأن الوقت قد حان لهذا الأمر وإن استمرّ الأمر على ما هو عليه اليوم فإن “جبل الهيكل” – الاسم الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى-سيظل أسيرا ومحتلاً بيد الأغيار -على حدّ قوله-.