عقد ملتقى القدس الثقافي أمس بالتعاون مع أمانة سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم في وزارة التربية والتعليم الأردنية بعمان ورشة عمل بعنوان "الأقصى كل السور"، حيث تم تعريف عدد من إدارات الوزارة بالمبادرة وابرز المفاهيم التي تتناولها.
وافتتح الدكتور زياد النسور أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الورشة، مؤكداً على أن المبادرة تأتي في سياق التوجهات الملكية والتي تشدد على أن المسجد الأقصى هو كامل المساحة المسورة 144 دونم وأثر ذلك في التهديدات التي تهدد الحصرية الإسلامية للمسجد الأقصى من حيث التقسيم الزماني والمكاني .
وثمن الدكتور نبيل السعدون عضو الهيئة الإدارية لملتقى القدس الشراكة مع وزارة التربية والتعليم لتدريب 5000 معلم على مفهوم "الأقصى كل السور" وأهمية هذه الشراكة والتي تعزز الهوية الوطنية على اعتبار القدس جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الأردنية والمسجد الأقصى المبارك هي وصاية أردنية هاشمية خالصة.
وتحدث المشاركون من إدارة النشاطات في الوزارة عن أهمية التعاون مع ملتقى القدس للسنة السابعة على التوالي في نشر المعرفة عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف بين طلاب ومعلمي المدارس الحكومية والخاصة في كل مدارس المملكة من خلال المسابقة المدرسية المقدسية والتي تنوعت بين مسارين مسار المواهب لأجل القدس والتعلم لأجل القدس.
حضر الدورة 35 متدرب وتناولت الدورة مفهوم "الأقصى كل السور" والمخاطر التي تهدد المسجد من عدم ادراك تعريف المسجد وانعكاسات عدم المعرفة بهذا المفهوم على مستقبل المسجد، واختتمت بورشة تطبيقية لنقل هذه المعرفة وتداولها في إدارات وزارة التربية والتعليم المختلفة.
تجدر الاشارة أن فقرات التدريب قدمت من متطوعين في ملتقى القدس الثقافي على مستوى عالي من الأداء بشهادة خبراء وزارة التربية والتعليم.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين من قبل السادة المعنيين من أمانة سر اللجنة الوطنية وملتقى القدس الثقافي.