ابعاد رئيس لجنة إعمار 5 أيام عن الأقصى والإفراج عن خمسة موظفين
الخميس 4 آب 2016 - 9:06 م 2791 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أبعدت شرطة الاحتلال في مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس ، اليوم الخميس، الرئيس الفني للجنة الاعمار بسام الحلاق خمسة أيام عن المسجد الأقصى وأخلت سبيل خمسة موظفين بدون شروط وهم: محمد الدباغ، ومعتصم كرامة، وسليمان عبد اللطيف، وأنس الدباغ، ومحمود العناتي.
وأكد مدير عام دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب، أن إجراءات قوات الاحتلال حيال موظفي وحراس المسجد الأقصى، المقصود بها دائرة الأوقاف الاسلامية المشرفة على المسجد الأقصى، ووجودها في القدس.
وأضاف، “الاعتقالات وتخويف الموظفين وإرهابهم وإيقافهم عن عملهم بدائرة الأوقاف، وتطبيق قرار الآثار (الاسرائيلية) على المسجد الأقصى، يهدف إلى بسط السيادة الكاملة الاسرائيلية على المسجد”.
الأردن مطالبة بتشديد لهجتها مع الاحتلال
من جانبه، أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن قوات الاحتلال تواصل هجمتها الشرسة على حراس وموظفي المسجد الأقصى منذ نحو عشرة أيام، وكان آخرها اعتقال المهندس بسام الحلاق وأربعة موظفين، كما تم إبعاد المهندس عيسى سلهب عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، واليوم اعتقلت الشرطة (الإسرائيلية) المهندس الحلاق لليوم الثاني على التوالي وخمسة موظفين من لجنة الاعمار.
وأعتبر الكيسواني أن “هذا الاجراء تصعيد خطير من قبل سلطات الاحتلال، لبسط السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، التي تتعارض والوضع القائم الذي ينص على أن الاسرائيليين هم خارج المسجد الأقصى من ناحية أمنية، وإدارة المسجد تعود لدائرة الأوقاف الاسلامية”.
وأشار أنه منذ عام 1967 حتى الآن والإعمار قائم في المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، “لكن هذه أول مرة يتم فيها اعتقال موظفي لجنة الاعمار من داخل قبة الصخرة”.
وأوضح مدير المسجد الأقصى، “ننظر بعين الخطورة لهذه الاجراءات لتعارضها المباشر مع عمل دائرة الأوقاف، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، ومخالف للقوانين والمعاهدات الدولية وخاصة معاهدة السلام مع الأردن، لذلك لا بد أن يكون هناك صوت مسموع من الأردن إلى الاحتلال الإسرائيلي شديد اللهجة، من أجل إيقاف هذه الهجمة على المسجد الأقصى وعمال وموظفي الأوقاف وحراس المسجد”