"بسطة فرح" تدعم صمود الطفل المقدسي في وجه الاحتلال
الجمعة 3 نيسان 2015 - 2:08 م 3043 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
"بسطة فرح"، مشروع مقدسي صغير في حجمه كبير في آثاره النفسية، يهدف القائمون عليه رسم الابتسامة على وجوه الاطفال المقدسيين الذين باتوا يتعرضون لاشكالات متعددة من الانتهاكات الإسرائيلية، كالاعتقال والضرب والحبس المنزلي والمنع من اللعب في الساحات العامة.
وقال أسامة مخيمر أحد المشرفين على النشاط: "تهدف هذه الفعالية لتعزيز صمود الطفل المقدسي بالمقام الاول، فأطفال القدس يعانون الأمرين من هذا الاحتلال الذي سلبهم حقهم في الفرح، فهم ليس لديهم ساحات للعب في مدارس البلدة القديمة، كما لا توجد ميزانية لإقامة فعاليات فكاهية خارجة عن إطار التعليم الأكاديمي".
وتابع: "من خلال فعالية "بسطة فرح" التي يتخللها فقرات متنوعة كالأغاني وعروض الدبكة والألعاب الشعبية والبالونات والمهرجين، سنحاول تفريغ الضغط والكبت النفسي الذي يعاني منه الاطفال المقدسيون بفعل الاحتلال وممارساته".
وأوضح مخيمر أن أجمل ما في "بسطة فرح" أنها فعالية عامة يشرف عليه مجموعة من الشباب المقدسيين المتطوعين الذي لا يتبعون لاي تنظيم، ولا يطمحون إلى أجر مادي، هدفهم الوحيد إسعاد الاطفال وادخال الفرحة لنفوسهم.
ووجه مخيمر شكره لعدد من المؤسسات المقدسية التي ساندت الفعالية ودعمتها وساهمت في تقديم الهدايا ووفرت قاعات للتدريب.
ويشير إلى أن مكان إقامة الفعالية في باب العامود له دلالة سياسية واجتماعية للمقدسيين، فهو كما يقول: "دليل على صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم في وجه سياسة السيطرة والتهجير التي تتبعها سلطات الاحتلال، فباب العامود هو مركز الحياة، وهو أفضل مكان لايصال صوتنا للمحتل"، كما قال.
المصدر: قدس برس