تحول حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة مساء أمس إلى ثكنة عسكرية، بعد الإعلان عن طعن مستوطن في رقبته، يقطن في البؤرة الاستيطانية المستولى عليها منذ سنوات في حي الخلوة.
وانتشرت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة وجنود الاحتلال في المنطقة، وحولوا وسط الطور إلى منطقة شبه عسكرية، حيث منعوا السكان والمارة من التجوال في الشارع الرئيسي المؤدي إلى حي الخلوة، وقاموا بتوقيف السيارات والشبان وتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال، اقتحمت المحلات التجارية وسط الطور، وأخرجت أصحابها بالقوة، ونفذت أعمال تفتيش واسعة داخلها.
في حين سادت حالة من الاستنفار والتوتر بين صفوف قوات الاحتلال في الطور، وهرعت سيارات الاسعاف إلى حي الخلوة، ونقلت المستوطن المصاب إلى إحدى المشافي غربي القدس.
وقال مراسلنا ان التوتر عاد الى المنطقة صباح اليوم الجمعة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال استمر الى ساعات العصر.

*الصورة أرشيفية