فصائل فلسطينية: تصعيد الإحتلال الخطير بالأقصى كفيل بـ "تفجير المنطقة"
الإثنين 15 آب 2016 - 3:23 م 2619 0 أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس |
نددت فصائل وهيئات فلسطينية باقتحامات عصابات المستوطنين الارهابية الواسعة يوم أمس الأحد للمسجد الاقصى المبارك بالقدس المحتلة، بعد دعوات لاقتحام جماعي كبير في ذكرى ما يسمى بـ "خراب الهيكل".
ودعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، المواطنين الفلسطينيين للدفاع عن "الأقصى" والرباط فيه، وحذرت حركة "حماس" من التصعيد "الإسرائيلي" "الخطير" في المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين المتواصل له.
ودعت في بيان لها، الجماهير في القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الاستنفار لحماية المسجد الأقصى، داعية الأطراف الدولية إلى التدخل لوقف عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى.
وشددت حركة حماس على أن "جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الأقصى والمقدسات، كفيلة بتفجير الوضع كله في حال استمرارها".
من جانبها، اعتبرت حركة "فتح"، أن ما يجري في المسجد الأقصى "جريمة حرب، واعتداء صارخ على أقدس المقدسات، وامتهان لكرامة الأمة الإسلامية جمعاء، واستهتار بحرمة الأماكن المقدسة، ودفع الأمور إلى الانفجار".
وطالبت في بيان لها، القادة العرب والمسلمين بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات السافرة بحق المسجد الأقصى، ودعت القوى الوطنية والإسلامية، عقب اجتماع لها غي غزة، دول منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها اتجاه المقدسات الإسلامية والمدينة المقدسة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله، أن ما تواجهه القدس "اعادة احتلال بالقوة للمسجد الأقصى، كما حدث في العالم 1967، ببعديه العسكري والتهويدي".
وأوضحت في بيان لها، أن الوضع في الأقصى يستدعي صحوة عربية وإسلامية حقيقية، تؤدي إلى مواقف عملية من شأنها حماية المقدسات والمسجد الأقصى من تغول المستوطنين المتطرفين، وعمليات تقسيمه زمانيا ومكانيًا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن اجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، ليست جديدة، بل هي متوقعة في ظل الأوضاع الكارثية التي تمر بها المنطقة.
ولفت، إلى تشتت الموقف العربي، وانقسام الفلسطينيين على أنفسهم، مؤكداً أن الفرصة تكون مثالية كي تقوم بفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى يعني معاناة إضافية لأهلنا في القدس المحتلة.