المفتي العام يدين اعتداء الاحتلال على مكبرات الأذان في القدس

تاريخ الإضافة الإثنين 22 آب 2016 - 7:38 م    عدد الزيارات 2787    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


عبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين عن سخطه وغضبه الشديدين للاعتداء الآثم والإجرامي الذي أقدمت عليه سلطات الاحتلال بإزالتها مكبرات الصوت في مسجد بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، وذلك بدعوى أنها غير مرخصة، وإرضاء للمستوطنين الذين يقطنون في مستوطنة "غيلو" المقامة على أراضي المواطنين.
وقال المفتي، في بيان صحفي عممه اليوم: "إن وتيرة الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك زادت حدتها في الآونة الأخيرة، مبيناً أن هذا الأمر ليس بالغريب عن الاحتلال وآلته العسكرية، وهو عمل جبان، يهدف إلى انتهاك حقوق شعبنا في مختلف محافظات الوطن، ويمثل إشارة خطيرة وضوءاً أخضر لمواصلة الاعتداءات على المواطنين ومقدساتهم".
وأكد المفتي في بيان له على أن هذا الاعتداء "لن يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً ورباطاً في أرضنا ومقدساتنا، وأن الاعتداء على بيت من بيوت الله في بلدة بيت صفافا إنما يعكس مستوى عنصرية المحتل وكراهيته لشعبنا ومقدساته، وقد أكد الله تعالى في كتابه الكريم على خزي الذين يعتدون على المساجد ويمنعون ذكر اسم الله فيها، والذين يقومون بالاعتداءات اليومية المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك يشملهم هذا الخزي وينتظرهم عذاب الله الأليم".
ودعا سماحته إلى "فضح سياسة الاحتلال وممارساته بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وطالب المفتي العام الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية. 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »