نجح المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى، مرة أخرى، في إحباط كافة مخططات العصابات الصهيونية المنضوية في إطار ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم، باستهداف المسجد الأقصى باقتحامات واسعة لإقامة طقوس وصلوات وشعائر تلمودية في رحابه الطاهرة وتقديم "قرابين" عيد الفصح العبري فيه.

وكان مئات الفلسطينيين من القدس وضواحيها والداخل المحتل عام 1948م، أمّوا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى وانتشروا في كافة أرجائه، للتصدي لسوائب وعصابات المستوطنين التي أعلنت نيتها تنفيذ اجتياح واسع للمسجد الأقصى لإقامة طقوس وتقديم قرابين الفصح العبري فيه، وإقامة فعاليات تلمودية خاصة في مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك.

وبعد اقتحامات متتالية للمستوطنين والتصدي لها بهتافات التكبير اضطرت عصابات المستوطنين الى الهروب من المسجد الأقصى وسط الانتشار الواسع للمرابطين والمرابطات في الأقصى المبارك.

وأشار امدير الأوقاف عزام الخطيب الى أن عيد "الفصح" العبري هو من أخطر الأعياد اليهودية على المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنه في الأعوام الماضية أغلقت شرطة الاحتلال معظم أبواب المسجد الاقصى وحددت أعمار المصلين ومنعت المسلمين من الدخول اليه لتأمين اقتحامات المستوطنين خلال أيام العيد، كما حصلت اشتباكات على الأبواب وفي الساحات.