تسلم المحامي خالد زبارقة، من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 ومن المحامين الذين ينشطون في الدفاع عن معتقلي القدس والأقصى، مساء أمس رسالة من ما يسمى "قائد الجبهة الداخلية" الصهيونية، يبلغه فيها بنيته تمديد أمر إبعاده عن مدينة القدس للمرة الثالثة على التوالي، دون ذكر مدة التمديد، علما أن فترة إبعاده الأخيرة تنتهي مطلع الشهر القادم.

وأفاد المحامي زبارقة أن "قائد الجبهة الداخلية" طلب منه في الرسالة تقديم اعتراض على أمر الإبعاد حتى الساعة 11 قبل ظهر اليوم الإثنين، كما وأوضح أنها المرة الثالثة التي سيتم فيها إبعاده عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، حيث منع لمدة ستة أشهر من شهر آذار حتى شهر أيلول لمرتين في عامي 2015 و2016.

وقال في تصريحات صحفية، أن حجة الاحتلال في قرار إبعاده عن القدس السابقين هو دعم المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وتشكيل خطر على أمن الدولة لقيامه بدعم وتمويل المرابطين والمرابطات.