الاحتلال يرفض تزويد عائلة الجريح "نمر" بمعلومات عن إصابته!

تاريخ الإضافة الإثنين 5 أيلول 2016 - 6:23 م    عدد الزيارات 4922    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون الاحتلال

        


تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد مصطفى طلال نمر 27 عاماً، الذي ارتقى فجر اليوم برصاص الاحتلال بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، فيما ترفض تزويد عائلة ابن عمه الشاب الجريح علي تيسير نمر 25 عاماً، بالمعلومات عن وضعه الصحي ومكان علاجه.
وحسب رواية العديد من شهود العيان- تواجدوا في المنطقة قبل وخلال عملية اطلاق الرصاص باتجاه الشابين- كان الشابان نمر يمران في شارع عناتا- مخيم شعفاط، بعد منتصف الليل، بمركبتهما الخاصة بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لشوارع المخيم لتنفيذ عملية اعتقال لأحد الشبان، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت وحاصرت المنطقة بالكامل، ولدى مرور المركبة أطلقت النيران باتجاهها بشكل مكثف من كافة الجهات، مستهدفين الزجاج الأمامي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب مصطفى على الفور فيما أصيب علي "سائق المركبة" بجراح.
وذكرت والدة الشهيد مصطفى أن نجلها كان توجه الى منزل شقيقه برفقة زوج أخته علي، وعند إطلاق النار باتجاه المركبة كان الطعام بحوزتهما، كما كان علي قد اشترى لطفلته الملابس، وهذا ينفي رواية الاحتلال بأنهما حاولا تنفيذ عملية دهس داخل شوارع المخيم".
وأوضح شاهد عيان أن جنود الاحتلال الذين كانوا يحاصرون سيارة الشهيد نمر بعد اطلاق الرصاص على من فيها، وفتحوا باب السائق وأجبروه على الخروج منها ثم سحبوه على الأرض، وسط صراخ وشتائم وتهديده "بإطلاق النار على رأسه"، وأجبروه على خلع بنطاله، لم يقدم له العلاج الأولي ولم تحضر الإسعاف، وبقي على الأرض حتى وصلت جيب عسكرية وقامت بنقله باتجاه حاجز المخيم، والشاب كان يقول "ما عملت اشي". 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »