تشييع الشهيد علي أبو خلف بعد 200 يوم على احتجاز جثمانه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 أيلول 2016 - 9:24 ص    عدد الزيارات 5226    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


شيّع نحو 25 شخصًا فقط فجر اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد محمد أبو خلف (20 عاماً)، من سكان القدس القديمة، إلى مثواه الأخير بمقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة، بعد أسره في ثلاجات الاحتلال لمدة 6 أشهر.

وقال مراسلنا:" إن قوات الاحتلال حولت المنطقة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، ونشرت عشرات العناصر من قواتها وآلياتها في شوارع القدس المحيطة بالمقبرة وأخلتها من المارة،، ومنعت سير المركبات فيها، ونصبت متاريس شرطية حديدية، سبقها اقتحامٌ للمقبرة وتمشيطها بالكامل، قبل وصول السيارة التي تقل جثمان الشهيد أبو خلف، في الوقت الذي منعت فيه اقتراب الطواقم الصحفية من المنطقة وأبعدتهم بالقوة عن المكان".

واحتجزت شرطة الاحتلال عائلة الشهيد عند مدخل شارع صلاح الدين، ومنعت أي شخص اسمه غير مدرج ضمن قائمة الأسماء بالدخول الى المقبرة، كما رفضت مخابرات الاحتلال دفن الشهيد علي بالقرب من الشهداء: ثائر أبو غزالة وبهاء عليان، وأمرت بإيجاد قبر بعيًدا عن قبور شهداء انتفاضة القدس.


أما والدة الشهيد، فآثرت بعد عملية الدفن، زيارة مكان اعدام واستشهاد نجلها في منطقة باب العمود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، بأكثر من 50 رصاصة بحجة محاولته طعن أحد الجنود، وقامت بتقبيل مكان استشهاده وقراءة الفاتحة على روحه.

وقالت والدته:" رغم صعوبة الموقف وألم دفن الابن الا أننا نشعر بفخر واعتزاز في هذا اليوم، نحن زفينا محمد الذي مر 200 يوما على استشهاده، وذكراه في المنزل ونتذكره في كل شيء... محمد معنا في كل اللحظات، قمنا بدفنه ودعيت له وودعته".

وبعد تسليم جثمان الشهيد محمد أبو خلف، تواصل سلطات الاحتلال احتجاز 12 شهيدًا فلسطينيًا، ارتقوا خلال الأشهر الماضية منذ الهبة الجماهيرية، أقدمهم الشهيد عبد المحسن حسونة الذي ارتقى منتصف شهر كانون أول الماضي، و 5 جثامين من الخليل وهم : سارة طرايرة، ومجد الخضور، ومحمد طرايرة، ومصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، وجثماني وائل أبو صالح وأنصار هرشة من طولكرم، وجثمان عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، وجثمان رامي عورتاتي من نابلس، وجثمان ساري أبو غراب من جنين، والشهيد مصطفى نمر الذي ارتقى فجر الاثنين من القدس.

 












منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »