كيف تنظر الأوقاف الاسلامية الى اقتحامات المصلى المرواني في الأقصى؟

تاريخ الإضافة الأحد 11 أيلول 2016 - 8:02 م    عدد الزيارات 3145    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


عبر مسؤولون في القدس المحتلة عن مخاوفهم وخشيتهم من تكرار الاحتلال (جنود وسلطة آثار) اقتحام المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة، وتصوير بعض الزوايا داخله.
من جانبها، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية (التي تشرف على ادارة المسجد الاقصى بإيعاز من الاردن)، في بيان لها، من عواقب هذه الاقتحامات، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى مزيد من التوتر والاحتقان في المسجد الأقصى، وأكدت أنها "تصرفات مخالفةً للوضع التاريخي القائم منذ أمد بعيد (الستاتيكو)".
وكان الاحتلال زعم أن عملية الاقتحام المتتالية للمرواني هدفت لتفقد آثار تشققات جديدة في خمسة مواضع باديةً على سقف المصلى، لم تقنع الفلسطينيين، إلا أن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني نفى هذه المزاعم وأكد أنه لا توجد أي تشققات جديدة، وأن هذه الادعاءات هدفها بث الشائعات وتبيان أن وضع المصلى غير صالح للاستعمال سعياً لإغلاقه من قبل الاحتلال.
وشدد الكسواني على أن لا شأن للاحتلال بأحوال المسجد الأقصى، وقال: "أعمال الترميم هي شأن خاص، ولا يحق لأي أحد التدخل في وظيفة لجنة إعمار المسجد".
ورأى أن تصرفات الاحتلال وتدخلاته هدفها فرض الوصاية على الأقصى وتغيير الوضع القائم (الستاتيكو).
وأضاف الكسواني أن الاحتلال منع أكثر من 27 مشروع ترميم في المسجد الأقصى منذ 17عاماً، وهو يعرقل ويمنع العديد من مشاريع الإعمار والترميم على جميع المستويات ومن ضمنها الإضاءة، وشبكة المياه، إلى جانب عرقلتهم لأعمال الترميم في المصلى المرواني. وتابع الكسواني: "المرواني بحاجة ماسة لأعمال الترميم بسبب الحفريات "الإسرائيلية" التي تنخر أسفله، ولقد قمنا برفع كتاب إلى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الأردن واطلاعهم على ممارسات الاحتلال، الذي يعرقل الترميم ويواصل الحفريات ويتدخل في شؤون المسجد".
وكانت مؤسسات وشخصيات وخبراء مقدسيون أكدوا وجود حفريات تنفذها مؤسسات الاحتلال أسفل المصلى المرواني وأسفل الباب المزدوج والثلاثي، ضمن شبكة أنفاق وحفريات أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، والتي تهدد المصلى المرواني ذو البناء القديم الذي يعود إلى العصر الأموّي، حيث بني كقاعدة أرضية إعداداً لبناء المصلى القبلي، ومن ثم جدده الفاطميون بعدها. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »