نظمت بلدية الاحتلال في القدس ووزارة التربية والرياضة بحكومة الاحتلال، الليلة الماضية، الماراثون الليلي، الذي انطلق من ساحة باب الخليل- من أبواب القدس القديمة- ومداره حول القدس القديمة وأسوارها التاريخية.
وتقدم الماراثون رئيس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرف "نير براخات"، ومرّ بجانب سور القدس التاريخي، وفي بعض الأحياء المقدسية القريبة منه، واختتم بساحة باب الخليل بتوزيع الجوائز على المشاركين.
وكان الاحتلال قرر أن تكون معظم فقراته "الألعاب الرياضية الأولمبية (الاسرائيلية)" القادمة، والتي تقام كل أربع سنوات بمشاركة محلية وعالمية، بمدينة القدس المحتلة، خاصة صافرة واحتفالات البداية والنهاية، بين الفترة الواقعة بين 4 تموز و18 تموز من العام القادم 2017.
وفي تصريحات سابقة، أثنى رئيس البلدية العبرية على هذا الماراثون ووصفه بـ"الماراثون (الاسرائيلي) الكبير والمهم في تاريخ الدولة"، والذي يجمع بحسب قوله بين "حب الرياضة وحب دولة (إسرائيل)".
تجدر الاشارة أن حكومة الاحتلال أقرّت مؤخرا مقترح وزيرة التربية والرياضة، المتطرفة "ميري ريغيف" بزيادة ميزانية "العاب المكابية الـ 20" – لتنفيذ نشاطات رياضية تشبه الألعاب الأولمبية لكن بمسار وترتيب "اسرائيلي"، والتي ستقام مطلع تموز/يوليو في العام القادم، بنسبة 27% ورصدت لها ميزانية 26 مليون شاقل (الميزانية سابقة كانت 19 مليون شاقل)، على أن تكون معظم فقرات ألعابها في القدس المحتلة، وكذلك فعاليات واحتفالات الانطلاق والاختتام، وذلك ضمن فعالي ضمن فعاليات ونشاطات الاحتلال في احتفاليات اليوبيل لاستكمال احتلال القدس (مرور 50 عاما)، أو ما يطلق عليه الاحتلال "تحرير القدس وتوحيد شطريها الغربي والشرقي"، والتي ستكون في العام 2017.