الاحتلال ينوي بناء ٥٦ ألف وحدة استيطانية قبل ٢٠٣٠ في مستوطنة غيلو في القدس

تاريخ الإضافة الخميس 22 أيلول 2016 - 10:01 ص    عدد الزيارات 3435    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، شؤون الاحتلال

        




قال خبير الاستيطان ورئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي، إن المشاريع الاستيطانية التي تم تأجيل المصادقة عليها، أمس الأربعاء، في مستوطنة غيلو جنوب القدس المحتلة تأتي ضمن مخطط ٢٠٢٠ الذي تم تطويره وتعديله لبناء أكثر من ٥٦ ألف وحدة استيطانية قبل نهاية ٢٠٣٠.

وأكد التفكجي على أن الحكومة الاستيطانية برئاسة نتنياهو وليبرمان تشن حرباً حقيقية لتهويد القدس وابتلاع أكبر مساحة من المدينة المقدسة ومحيطها وضم معظم المناطق المحيطة بالمستوطنات القائمة في مشاريع قديمة متجددة.

وأوضح التفكجي، أنه وبتاريخ 18/5/2012 تم الإعلان عن إيداع المخطط الهيكلي رقم 13261؛ لإقامة مشروع منطقة سكنية استيطانية جديدة على منحدرات غيلو الجنوبية مقابل مدينة بيت جالا تبلغ مساحتها 270 دونماً، وهي جزء من أراضي تم مصادرتها عام 1970 (2700 دونم)، من أراضي بيت جالا.

وقال إن التنفيذ يأتي حسب الوضع السياسي وحجم الضغط والموازنات، وقد نُشر إيداع الخارطة في الصحف بتاريخ 18/5/2012 وفي السجلات الرسمية "6444" ص "5184" بتاريخ 11/7/2012.

وأضاف أن المشروع يهدف لاقامة 924 وحدة استيطانية منها 84.498 م2 بناء أساسي، بالإضافة إلى مناطق تجارية ومؤسسات رياضية، وتحديد ارتفاع البناء حتى (12) طابق، وبناء 300 وحدة استيطانية مستقبلية.

وبتاريخ 16/8/2013، تم المصادقة على المشروع ونشر بجريدة "الصناره" عدد 1895، وبتاريخ 24/7/2016 تم تقديم الخطة للبناء وإقامة البنية التحتية لبناء 770 وحدة سكنية من أصل 891 وحدة، وبتاريخ 22/7/2016 تقدمت شركة "دونا" شركة للهندسة والبناء بطلب رخصة لإقامة 68 وحدة استيطانية في المنطقة المذكورة على سفوح غيلو، وفق متابعة تفكجي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »