أنهى المقدسيان رامي علون، وعماد جابر هدم منزليهما في حي الأشقرية ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بنفسيهما، بقرار وضغط من بلدية الاحتلال في القدس، وتحسبا من دفع تكاليف الهدم العالية جداً، تحت طائلة الملاحقات القضائية.
وذكر المواطن عماد جابر انه استأجر أمس جرافة لاستخدامها في هدم منزله بنفسه، حيث تنتهي المدة التي امهلتها بلدية الاحتلال له لتنفيذ قرار الهدم، علما أنه مضى على البناء نحو عشر سنوات، ومساحته 80 مترا مربعا، مؤلفا من 3 غرف ومنافعهما، ويعيش فيه مع زوجته وأطفاله الأربعة.
ولفت جابر الى أنه تمكن عبر محاميه من تأجيل قرار هدم منزله الذي صدر فور بنائه للمنزل، الا أنه وقبل عدة شهور صدر قرار من محكمة الاحتلال يقضي بهدمه وأمهلته حتى يوم أمش (28/9) لتنفيذ القرار، والا ستقوم البلدية بهدمه وفرض غرامة بناء عليه قيمتها 70 -80 ألف شيكل، مشيرا الى أن البلدية العبرية فرضت عليه مخالفة بناء الأولى بلغت 45 ألف شيكل، والثانية 22 ألف شيكل.
في السياق، واصل المواطن رامي علون هدم منزله بنفسه، بعد إمهاله حتى نهاية الشهر الجاري لتنفيذ قرار البلدية، علما أن المنزل مبني منذ عام 2013، ويعيش فيه مع زوجته وأطفاله السبعة، أكبرهم 13 عاماً، وأصغرهم 4 أعوام، ومساحته تبلغ 350 مترا مربعا وهو عبارة عن شقة سكنية مكونة من طابقين ( الطابق الأول صالات ومطبخ وحمام والطابق الثاني غرف النوم).
وقال علون أن البلدية العبرية فرضت عليه مخالفة بناء قيمتها 117 ألف شيكل، وحاول ترخيص منزله، الا أن البلدية رفضت طلبه، وأصدرت قرارا يقضي بهدمه.