منظمات يمينية تطالب بالسماح لها بإقامة احتفالات وصلوات "الكيبور" في المسجد لأقصى
الأحد 9 تشرين الأول 2016 - 3:52 م 3534 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات، شؤون الاحتلال |
طالبت منظمات يمينية صهيونية رئيس حكومة الاحتلال "بيبي نتنياهو" ووزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" السماح لليهود بإقامة صلواتهم ومراسيمهم الخاصة في يوم عيد "الكيبور" (الغفران) في المسجد الأقصى يوم الأربعاء القادم 12/10/2016.
وأرسل المحامي "أفيعاد ويسلي" رسالة إليهما بهذا الخصوص مساء أمس السبت 8/10/2016، باسم "الائتلاف من أجل أرض إسرائيل” وتجمّع "أمناء أرض إسرائيل في حزب الليكود" (وهو تجمّع يضم مئات أعضاء مركز حزب الليكود).
وقال في رسالته بأن هناك جمهور واسع من اليهود ينوون الصعود (أي اقتحام) "جبل الهيكل" يوم الأربعاء القادم بالتزامن مع عيد "الكيبور" وإقامة صلواتهم ومراسيمهم الخاصة في هذا العيد في "جبل الهيكل"، ونحن نطلب من الحكومة السماح بذلك، ونطالب أن يكون الجواب سريعا، حتى نتمكن من تجهيز أنفسنا لهذا اليوم بشكل مناسب ولائق.
وأورد "ويسلي" في رسالته بأن "جبل الهيكل" هو المكان الأكثر قدسية عند كل يهودي، وأن قدسيته تتعاظم في يوم "الكيبور"، حيث كان اليوم الخاص بعمل الكاهن الأكبر في المعبد، وبه يمكن أداء طقوس الانبطاح المقدس الخاص بـ "الكيبور"، ولذا جاء طلبنا الخاص هذا.
وأضاف: "إننا نطلب بالسماح بهذه الصلوات اليهودية في "جبل الهيكل" في الكيبور، استنادا إلى وجوبه دستوريا وقانونيا وقضائيا وسياسيا، فدستورا وقانونا أسلفناه في أول الرسالة، أما قضائية فقد قضت "محكمة العدل العليا" 15 مرة بالسماح لليهود بإقامة صلواتهم في "جبل الهيكل"، بشكل عادي وطبيعي ودائم، وفقط استثنت السماح بذلك (أي منعت) في حالات وظروف خاصة فقط.
ثم إنه من واجب حزب الليكود الحاكم أن يسعى إلى تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل منذ العام 1967، والذي حددته حينها حكومة بزعامة حزب العمل، وهذا التغيير يجب أن يقضي السماح لليهود بإقامة صلواتهم الدائمة في المسجد الأقصى.
هذا ما أورده المحامي "افيعاد ويسلي" في رسالته، والتي من الواضح أنها رسالة خطيرة جدا مبنية من أولها إلى آخرها على ادعاءات احتلالية باطلة، لكنها تحمل نذير خطر شديد على المسجد الأقصى المبارك.
الصحفي محمود أبو عطا - بتصرف