انسحبت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، من بلدة الرام شمال القدس المختلة بعد مواجهات عنيفة في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنزل الشهيد مصباح صبيح منفذ عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح بالقدس والتي أدت لمقتل صهيونيين اثنين وإصابة 6 آخرين بجراح مختلفة.
وأسفرت المواجهات في البلدة عن اصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، وجنديين صهيونيين بجراح مختلفة، في حين عاثت قوات الاحتلال خراباً ودماراً في منزل الشهيد قبل الانسحاب منه.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام للبلدة والد الشهيد أبو صبيح للتحقيق في عملية نجله الفدائية.
وقال شهود عيان، إن الجنود تعمدوا تقييد يدي والد الشهيد للخلف رغم كبر سنه واقتادته لجهة غير معلومة.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، تعامل طواقمه مع 7 إصابات منهم من أُصيب بـ"المطاط والاختناق" وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بينما أصيب مجدي اشتية بالرصاص المطاطي خلال انسحاب قوات الاحتلال من بلدة الرام.
الى ذلك، اندلعت مواجهات محدودة ا في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، عقب استشهاد أبو صبيح، حيث رشق الشبّان الفلسطينيون آليات الاحتلال بالحجارة وعلب الطلاء والدهان.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط وسط القدس، وشرعت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية باتجاه المواطنين بشكل عشوائي، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
في الوقت نفسه، أشعل الشبّان النار في الحاويات بشارع صلاح الدين وسط المدينة، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية لتفريقهم.
وقال شهود عيان، إن الجنود تعمدوا تقييد يدي والد الشهيد للخلف رغم كبر سنه واقتادته لجهة غير معلومة.