باركت فصائل فلسطينية عملية القدس التي وقعت صباح اليوم الأحد والتي أدت إلى مقتل شرطيين صهيونيين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذها.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية، وزفت منفذ العملية، وأشادت بالعمل المقاوم الذي سطرّه، حيث إن ما قام به ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.
وبينت، في بيان لها، أن العملية تمثل إضافةً نوعية لانتفاضة القدس، التي تدخل عامها الثاني على التوالي، وهي تؤكد على حيوية الانتفاضة، وإمكانية تطوير أدواتها لتكون أكثر إيلامًا، واستنزافًا للاحتلال.
من جانبها، وصفت حركة حماس، العملية الفدائية المتدحرجة التي وقعت بالقدس المحتلة قبل ظهر اليوم الأحد، بـ"الشجاعة".
وباركت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان لها العملية الفدائية، وعدتها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته، وتأكيدا على استمرارية الانتفاضة.
وأكد برهوم أن العملية البطولية، أثبتت أن كل محاولات الاحتلال لكسر وتصفية انتفاضة القدس لن يكتب لها النجاح.
وأوضحت الحركة أن العملية تأتي في سياق الحفاظ على استمرارية مقارعة الاحتلال بشتى الوسائل حتى تحرير فلسطين.
بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وأوضحت الحركة بأن الانتفاضة مستمرة مهما كانت المؤامرات والتحديات.
وعبّر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، عن إشادته بعملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة.
وأكد الغول أنّها تأتي في سياق الانتفاضة الثالثة المتجددة، وكرد طبيعي على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
بدوره قال القيادي بالجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن عملية القدس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وإعلان فشل لسياسة الردع الأمنية التي يمارسها من خلال الاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية، وزيادة مساحة الاستيطان، وتأكيد على استمرار الانتفاضة.