إغلاق القدس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومستوطنون يعربدون في طريقهم لـ"البراق"
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016 - 9:05 ص 2724 0 أبرز الأخبار |
حوّلت قوات الاحتلال الصهيونية، مدينة القدس، خاصة وسطها وبلدتها القديمة ومحيطها، إلى ثكنة عسكرية؛ تغيب عنها مظاهر الحياة المدنية الطبيعية وتغلب عليها المظاهر العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات وآليات الاحتلال في المنطقة، تزامناً مع بدء الاحتفالات اليهودية بعيد "الكيبور" أو الغفران التلمودي، والذي يتم خلاله إغلاق معظم الطرقات والشوارع الرئيسية، وتتوقف فيه حركة المركبات ووسائط النقل الصهيونية.
وتستمر إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة حتى مساء يوم غد الأربعاء، في الوقت الذي مارست فيه عصابات المستوطنين عربداتها واعتداءاتها على المقدسيين وممتلكاتهم في القدس العتيقة، خلال توجهها في ساعات الليلة الماضية إلى باحة حائط البراق (شمال غرب المسجد الأقصى) للاحتفال بـ"الكيبور".
وشملت إجراءات الاحتلال، التي دخلت حيّز التنفيذ، منذ منتصف الليلة الماضية، نشر المزيد من عناصر الوحدات الخاصة وقوات ما يسمى "حرس الحدود" وآلياتهم، في القدس، وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، ونصب المتاريس في الشوارع والطرقات، فضلاً عن إغلاق شوارع وطرقات رئيسية بسواتر حديدية تابعة لشرطة الاحتلال.
وكان الاحتلال أغلق مساء أمس الإثنين، محور طرق الدخول للبلدة القديمة عبر باب الخليل أمام المركبات الخاصة، ووضع حواجز على الطرقات الرئيسية مع إحاطة الحواجز بتعزيزات شرطية وقوات احتلاليّة.