كشفت سلطات الاحتلال النقاب، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شاب فلسطيني من مخيم شعفاط، كان يخطط لتنفيذ عدة عمليات، من ضمنها عملية استشهادية في حافلة للركاب .
وبحسب التفاصيل، فقد جرى اعتقال محمد فواز إبراهيم الجولاني، قبل شهر من قبل جهاز "الشاباك" والشرطة، لتخطيطه تنفيذ عمليات مختلفة في القدس، من ضمنها إطلاق نار وعملية استشهادية في حافلة للركاب، وقد اعترف الجولاني بأنه تواصل مع حركة حماس في قطاع غزة عبر شبكة الإنترنت، ووافق على تنفيذ عمليات مختلفة ضد الاحتلال، وطلب منه تجنيد عناصر أخرى لمشاركته هذه العمليات، حيث قدم أسماء لمن كان يتصل به من حركة حماس في قطاع غزة .
وأشارت المواقع العبرية التي نشرت هذا الخبر، إلى اهتمام بالغ تحت عناوين مختلفة منها "إحباط عملية انتحارية في حافلة للركاب" وغيرها من العناوين، بأن الجولاني خطط لتنفيذ عمليات إطلاق نار ببندقية "كلاشينكوف" وكذلك إلقاء عبوات ناسفة "محلية الصنع" على قوات جيش الاحتلال، وكذلك تنفيذ عملية في المجمع التجاري في المالحة، وغيرها من العمليات، واستقر به التفكير والتخطيط لتنفيذ عملية "انتحارية" في حافلة للركاب في مستوطنة "بسغات زئييف" القريبة من مخيم شعفاط .
وأضافت هذه المواقع، بأن محمد الجولاني قام بشراء مواد لتصنيع العبوات الناسفة وباشر بتصنيعها، وتوجه إلى مدينة الخليل لشراء بعض هذه المواد، والتقى هناك بشاب فلسطيني، الذي سلّمه 7000 شيقل بهدف شراء مواد لصناعة المتفجرات وتنفيذ عمليات، وقد حاول قبل عام تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بسغات زئييف"، ولكنه عاد أدراجه خوفا من قيام الاحتلال بهدم منزل عائلته وفقا لاعترافاته .
واستطاع جهاز "الشاباك" مع شرطة الاحتلال، اعتقال محمد الجولاني، خلال شهر أيلول الماضي، قبل تنفيذه أي عملية من العمليات التي خطط لتنفيذها، وجرى اعتقال أقربائه: محمد روبين الجولاني وإياد الجولاني، لمساعدتهم محمد فواز الجولاني، وإخفاء مواد تصنيع المتفجرات لديهم، وقاما بتسليم هذه المواد بعد اعتقالهما .