ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن الفلسطينيين شنوا، أمس الإثنين، 50 هجوما على جيش الاحتلال والمستوطنين، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وأضافت، أن شبانا فلسطينيون نفّذوا 50 هجوما بالزجاجات الحارقة (قنابل المولوتوف) والحجارة، على أهداف لجيش الاحتلال ومركبات المستوطنين، منها 20 هجوما باستخدام الزجاجات الحارقة.
وتأتي هذه العمليات المتتالية، إثر تنفيذ الشهيد مصباح أبو صبيح عملية إطلاق نار فدائية، في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، قتل فيها شرطي صهيوني ومستوطنة وأصيب ستة آخرين، قبل أن يرتقي شهيدا.
وإثر تنفيذ الشهيد أبو صبيح عمليته الفدائية، اشتعلت بلدة الرام – حيث يقطن الشهيد وعائلته – بمواجهات عنيفة ومتواصلة، تصديا لاقتحام قوات الاحتلال، لتنتقل المواجهات وتتركز على المدخل الشمالي للبلدة.
وشنّ الشبان عدة هجمات بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية على قوات الاحتلال، ما أدى لإصابة جندي من جيش الاحتلال.
وحسب المصادر العبرية، فقد استهدف الشبان بالألعاب النارية والزجاجات الحارقة معسكر جيش الاحتلال المقام على أراضي الرام، فيما استهدف شبان في ساعات متأخرة من يوم أمس الإثنين، قوات الاحتلال، بزجاجات حارقة خلال تواجدهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لتشن قوات الاحتلال على إثر ذلك عمليات اقتحام ومداهمة لأحياء البلدة.
كما شهدت البلدة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تخللها إلقاء وابل من القنابل الغازية والصوتية، وتعمّد استهداف المنازل بها.
فيما استهدفت مجموعة شبان، حافلة كانت تقل عددا من المستوطنين في شارع 60 الاستيطاني في مدينة الخليل، ما ألحق أضرارا مادية في الحافلة.
واستهدف شبان أيضا بالحجارة مركبات للمستوطنين قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل.
كما كشف الاحتلال أنه تم استهداف محطة كهرباء مستوطنة "بيتار عيليت"، المقامة على أراضي بلدة نحالين غربي بيت لحم، بعدد من الزجاجات الحارقة، ما أدى لتوقف عملها.
وتعرضت مركبات تابعة للمستوطنين لإلقاء زجاجات حارقة، قرب بلدة حوسان غربي مدينة بيت لحم، على شارع 375 الاستيطاني، لتقوم على إثرها قوات الاحتلال بأعمال تمشيط وتفتيش واسعة في المكان.