طفل مقدسي يفقد عينه برصاص قناص إسرائيلي

تاريخ الإضافة السبت 11 نيسان 2015 - 11:52 ص    عدد الزيارات 3786    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        



فقد طفل مقدسي عينه اليسرى بعد تفجرها بسبب إصابته بعيار مطاطي أطلقه قناص إسرائيلي صوبه مباشرة أثناء خروجه من المدرسة في طريق عودته إلى منزله في مخيم شعفاط شرق مدينة القدس المحتلة.

وذكر "مركز معلومات وادي حلوة"، أن الطفل زكريا يحيى الجولاني (13 عاما) يتلقى العلاج في مستشفى "هداسا عين كارم"، بعد إصابته بعيار مطاطي إسرائيلي في عينه بتاريخ 31 آذار (مارس) الماضي، لدى مغادرته مدرسته التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

من جانبها، أفادت عائلة الجولاني بأن طفلها ورفاقه الطلبة فوجئوا بإطلاق القناصين الإسرائيليين المتواجدين في "بناية شويكي" المقامة أمام المعبر العسكري بمخيم شعفاط، العيارات المطاطية صوبهم بشكل عشوائي، دون أي أثر لأي مواجهات في المكان، ممّا أدى إلى إصابة عينه اليسرى.

وأضافت "نقل ابني للعلاج في العيادة القريبة من المعبر، ثم تم تحويله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى هداسا عين كارم للعلاج، حيث أجريت له عملية جراحية بعد تفجر عينه اليسرى بسبب العيار المطاطي، لإيقاف نزيف الدم وإغلاق عينه".

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال حضرت الى المستشفى للتحقيق في الواقعة، محاولةً التنصّل من مسؤوليتها عمّا تعرّض له الطفل الجولاني من خلال تأكيدها على أن يوم الحادث كان الوضع هادئاً بالمخيم ولم تكن هناك أي مواجهات.

وأكّدت العائلة، أنها قامت بنفسها بفحص عدد من الكاميرات الموجودة بالمكان، وتأكدت أن لحظة إصابة ابنها لم يكن هناك أي مواجهات أو عمليات رشق للحجارة أو غيرها من الأحداث التي تستخدمها قوات الاحتلال لتبرير اعتداءاتها، مشيرةً إلى أن قناصاً إسرائيلياً أطلق أعيرة الرصاص المطاطية تجاه الأطفال الطلبة بشكل عشوائي، ممّا أدى إلى إصابة الطفل الجولاني في عينه اليسرى وآخر في رأسه يبلغ من العمر 8 أعوام. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »