كل شيء في القدس بات يستفز  الاحتلال.. حتى الحلوى، حيث أغلقت قوات الاحتلال محلا لبيع الحلوى تملكه عائلة الشهيد مصباح أبو صبيح في بلدة الرام بحجة "التحريض".

ويبدو أن مشهد توزيع الحلوى ابتهاجاً بعملية إطلاق النار بالقدس قد أثارت حفيظة سلطات الاحتلال أكثر من مضايقاتها للشهيد أبو صبيح على مدار السنوات الثلاث الماضية، لتتخذ خطواتها التصعيدية ضد الحلوى الفلسطينية هذه المرة قولاً وفعلا وتصدر قرارها بإغلاق المحل لشهرين قادمين بحجة "التحريض على الإرهاب"

وقال شهود عيان أن قوة عسكرية مكونة من عشرات الجنود وأفراد الشرطة حاصرت المنطقة قبل أن تقدم على مداهمة المحل وطرد العاملين فيه ومن ثم إغلاق المحل بلحام الحديد على باب المحل الرئيسي وتعليق قرار الإغلاق للمارة.

وكان تصعيدا كلاميا على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، قد سبق عملية الإغلاق هذه حيث اعتبر أدرعي أن "الاحتفال بتوزيع الحلوى بمناطق متفرقة بفلسطين إرهابًا جديدًا وليست بطولة" مشيرا إلى توزيع شبان فلسطينيين الحلويات ابتهاجًا بعملية الشهيد مصباح أبو صبيح بغزة والضفة والقدس. 

وكالات