ضغوط لتغيير قرار "يونسكو" بشأن نفي صلة اليهود بالأقصى
الإثنين 17 تشرين الأول 2016 - 3:51 م 3285 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات |
أعلن مندوب ألمانيا ورئيس اللجنة الإدارية لمنظمة "يونسكو"، ميخائيل فوربس، على إثر معارضة الاحتلال الصهيوني لقرار "اليونسكو" الأخير بنفي الصلة بين اليهود والمسجد الأقصى وحائط البراق، أنه يجري اتصالات حثيثة لتأجيل المصادقة على القرار، بحسب موقع صحيفة "معاريف هشبوع" العبرية.
وبرر فوربس الأمر بـ"محاولة الوصول إلى نص مقبول من الجميع، يحل كافة النقاط الإشكالية في القرار، من خلال الامتناع عن التطرق للعلاقة التاريخية بين اليهودية والمسجد الأقصى"، على حد زعمه.
وانضم المندوب الألماني، الذي صوت ضد مشروع القرار، إلى مديرة عام منظمة "يونسكو"، إيرينا بوكوفا، التي أصدرت الجمعة بيانا أعلنت فيه معارضتها للقرار المذكور، وذلك بعد اعتراض رسمي من مندوب كيان الاحتلال في المنظمة، كرميل شاما.
وكانت دولة الاحتلال اعتبرت أن القرار "دليل آخر على تحيز منظمة "يونسكو" الدولية ضدها"، واتهمتها بـ"العمل على تزوير التاريخ"، بحسب ما زعم وزير التربية والتعليم الصهيوني، نفتالي بينت، الذي قرر قطع العلاقات بين الاحتلال ومنظمة "يونسكو" ما لم تغير قرارها المذكور.
ووفق صحيفة "معاريف"، فإن القرار الذي اتخذ الجمعة سيعرض للمصادقة النهائية عليه في 24 فبراير/شباط المقبل في باريس.
وزعمت الصحيفة أن جهات في منظمة "يونسكو" أشارت إلى وجود حالة عداء في المنظمة ضد الاحتلال، تفاقمت في الأشهر الأخيرة، عززها صمت المديرة العامة، إيرينا بوكوفا، التي التزمت "الحياد" بسبب منافستها على منصب الأمين العام للأمم المتحدة.