اليوم .. الذكرى الـ 13 لرحيل أمير القدس فيصل الحسيني
السبت 31 أيار 2014 - 7:51 م 9516 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
قى مثل هذا اليوم 31 مايو 2001 م رحل أمير القدس فيصل عبد القادر الحسيني-هو سياسي فلسطيني من عائلة الحسيني الفلسطينية.
ولد فيصل في بغداد 17 يوليو 1940. والده هو الشهيد عبد القادر الحسيني قائد القوات الفلسطينية (جيش الجهاد المقدس) في معركة القسطل وقد استشهد فيها، وجدّه هو موسى كاظم رئيس بلدية القدس.
عندما ولد فيصل كان والده مسجوناً من قبل السلطات العراقية، انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وطلب اللجوء السياسي إليها وقد سمحت السلطات العراقية بالإفراج عنه إن استعدت أن تستقبله أي دولة كانت، لينتقل بعدها إلى القاهرة واستشهد والده وهو هناك وهو ذو ثمان سنوات.
تعرف على الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات إبان دراسته الجامعية في القاهرة. اشترك في حركة القوميين العرب عام 1957 م. كذلك شارك في إنشاء وتأسيس المنظمة الطلابية الفلسطينية عام 1959 م، والتي أصبحت فيما بعد نواة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
بعد حرب يونيو67 توجه إلى القدس وقاد العمل السياسي لمنظمة التحرير فيها واعتقل في أكتوبر 1967 م وحكم عليه بالسجن مدة عام بتهمة امتلاك أسلحة. بعد خروجه عمل فني أشعة.
أسس عام 1979 جمعية الدراسات العربية (بيت الشرق) في مدينة القدس. أطلق عليه رحبعام زئيفي وزير الدولة الصهيوني اسم الإرهابي ابن الإرهابي. قاد النضال الفلسطيني في الانتفاضة الأولى وسجن فيها عامين كاملين.
عين مسؤولا عن ملف القدس وانتخب من المجلس الوطني الفلسطيني عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1996 م.
بصفته مسؤولا عن ملف القدس كان يحضر اجتماعات مجلس الوزراء الفلسطيني. شهدت علاقته مع ياسر عرفات خلافات وتوترات عديدة. قام عرفات بتجميد تمويل مكتب الحسيني في بيت الشرق وعين وزيرا لشؤون القدس هو زياد أبو زياد.
توفي فيصل عبد القادر الحسيني في الكويت حيث كان يقوم بمحادثات لإنهاء الخصومة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الكويتية، الخصومة التي تلت احتلال العراق للكويت.
وحمل جثمانه من موقع هبوط الطائرة في مقر الرئيس عرفات في رام الله إلى القدس في جنازة لم يكن لها مثيل في فلسطين حيث حررت القدس خلال هذه الجنازة لعدة ساعات دخل فيها الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى القدس بمرافقة الجثمان واختفى الاحتلال حينها من الشوارع، ودفن الحسيني في باحة المسجد الأقصى بجوار أبيه وجده.