شدد رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين الدكتور أحمد أبو حلبية، على ضرورة أن ترسل الأمم المتحدة لجان لتقصي الحقائق والتحقيق في "جرائم الحرب" والانتهاكات الخطيرة التي يقترفها الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وطالب أبو حلبية (رئس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني)، اليونسكو بحماية قرارها الأخير بخصوص المسجد الأقصى وتثبيته على أرض الواقع، منددًا بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي انتقد فيها قرار اليونسكو حول الأقصى.

واعتبر أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي في مقر المجلس التشريعي في غزة  أن تصريحات "كي مون" تجاوزًا لقرار اليونسكو وخروجًا عن صلاحياته التي تفرض عليه كأمين عام للأمم المتحدة أن يدافع بقوة عن قرارات مؤسسات المنظمة الأممية التي يمثلها.

مضيفًا: "إن هذه التصريحات تساوق مع الاحتلال وخدمة له وعلى الأمين العام للأمم المتحدة أن يعتذر للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية.

ودعا رئيس مؤسسة القدس الدولية، السلطة الفلسطينية لتفعيل البعد القانوني في قضية القدس والأقصى وملاحقة ومقاضاة الاحتلال وقادته في المحافل والمحاكم الدولية، وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية في القدس.

مستدركًا: "هذا القرار جاء ليؤكّد على حقّنا الخاص والأصيل والكامل في مسجدنا الأقصى المبارك، الذي هو عقيدة عندنا نحن المسلمين ومن أهم شعائرنا ديننا الإسلامي".

قدس برس