اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، قبل قليل، أحد حراس المسجد الأقصى، "مهنّد الزغل"، من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، واقتادته الى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في القدس القديمة.
وحسب قسم الإعلام في الأوقاف فإن الاعتقال جاء بعد انتهاء جولة لمجموعة من المستوطنين في المسجد الأقصى، رافقها الحارس الزغل كجزء من عمله لمراقبة سلوك المستوطنين في المسجد، وبعد انتهاء اقتحام المجموعة للمسجد وخروجها منه من جهة باب السلسلة، تم اعتقال الحارس الزغل.
في الوقت نفسه، تواصل مجموعات استيطانية يهودية اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، يتصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
في السياق، منعت قوات الاحتلال طاقما من موظفي لجنة إعمار المقابر الإسلامية من دخول مقبرة باب الرحمة الملاصقة بجدار المسجد الأقصى الشرقي، علماً أن سلطة آثار وقوات الاحتلال كانتا اقتحمتا المقبرة يوم أمس، وحطمت شواهد قبور ونبشت أخرى في المقبرة.
وفي تطور لاحق، قال مراسلنا في القدس، أن سلطة آثار الاحتلال تحرسها قوة عسكرية اقتحمت الآن المقبرة دون الإفصاح عن ماهية مهمتها، وسط تخوفات من نبش المزيد من القبور وتحطيم شواهد أخرى، وكل ذلك لصالح اقتطاع جزء هام من المقبرة لصالح مشروع سياحي تهويدي فيها.