القدس: جدار الضم التوسعي يحاصر "القناطر" في العيزرية

تاريخ الإضافة الأحد 1 حزيران 2014 - 8:49 م    عدد الزيارات 11871    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        



موقع مدينة القدس
"القناطر"  هي التسمية الشعبية للبرج الصليبي بُني خلال الحقبة الصليبية وعلى أراضي بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، على بعد 2 كيلو متر من المدينة المقدسة.

الاحتلال الصهيوني شيّد على بُعد أمتار من البرج الصليبي جدار الضم والتوسع العنصري بارتفاع نحو ثمانية أمتار، لفصل العيزرية عن "نبض الحياة لها" مدينة القدس.

المهندس محمد نعيم قطميرة من مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم أوضح أن البرج الصليبي بني إلى الجنوب الغربي من الدير القديم وعدة كنائس بالبلدة القديمة في بلدة العيزرية، بطول (14.6 مترًا) وعرض (14.8 مترًا) وبـ أربعة أمتار سماكة جدرانه، والموجود حاليا هو برج واحد ويعتقد أنهما كانا اثنين ولكن يصعب الجزم بذلك بسبب الحاجة إلى كشف أثري كامل للمنطقة التي بني فيها.

وعن سبب بنائه يضيف قطميرة "المعلومات التاريخية حوله شحيحة جدا ولم تحمل كتب التاريخ معلومات كثيرة عنه سوى أنه بني في الحقبة الصليبية كبرج دفاعي على خزان مياه روماني، للجوء إليه في أوقات الطوارىء، في حال لم يتوفر الوقت الكافي للمقيم الهرب إلى خارج البلدة".

ولفت إلى أن الحفريات الأثرية التي جرت في البلدة بين عامي (1949- 1953) اكتشفت من الجهة الجنوبية للبرج الصليبي "القناطر" وجود شواهد أثرية تمثلت في "الكهوف، وأساسات الغرف، وأماكن توفير احتياجات السكان، بالإضافة لمكان لتخزين الأعلاف للدواب وآخر لحفظ المياه، ولُقى أثرية أخرى كالأسرجة والجرار وقطع العملة"، ما أثبت أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ القرن السادس والخامس قبل الميلاد.

ويردف قطميرة قائلا: البرج بحاجة إلى ترميم وتدعيم وسيجري العمل على حمايته والحفاظ عليه خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن بلدة العيزرية احتوت العديد من الآثار على مدار الحقب الزمنية واكتسبت شهرتها الدينية والتاريخية بعد أن أحيا عيسى عليه السلام –بإذن الله-رجلا يدعى "أليعازر" بعد موته ودفنه بأربعة أيام، وذُكرت في الإنجيل والتوراة باسم بيت عينيا ومعناه بيت البؤس أو بيت "التمور ألعازار".

 

وكالة ارم
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »