مصدر عبري يدّعي: "من السجون ستخرج الانتفاضة الفلسطينية الثالثة"

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الأول 2016 - 10:49 ص    عدد الزيارات 2730    التعليقات 0    القسم انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار

        


نشرت القناة العبرية الثانية تقريراً مطولاً عن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومن خلال تقريرها تصور السجون وكأنها دولة أخرى داخل دولة الاحتلال، وتدعي القناة أن ما نشرته من معطيات تستند للقاءات مع أسرى فلسطينيين قضوا أحكام طويلة في سجون الاحتلال، ومع أسرى لا زالوا داخل سجون الاحتلال وكلهم فضلوا عدم ذكر أسمائهم في التقرير، بالإضافة لحديث مع مسؤول سابق من مصلحة السجون الصهيونية.
وحسب القناة الثانية، فإن هناك العديد من المعطيات العامة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، منها أن للأسرى متحدث باسمهم في كل قسم، وتسريب معلومات للأسرى من سجانين في مصلحة إدارة السجون، وتدعي القناة أن تعليمات تخرج من السجون لتنفيذ عمليات مقاومة، ناهيك عن عمليات تهريب أجهزة الاتصالات الخلوية، واحتفالات الأسرى داخل السجن، وبسبب هذا الواقع في السجون تم نقل ثلاثة مدراء للسجون من مواقعهم في العام الأخير فقط.
وقبل الدخول في تفاصيل الحياة في سجون الاحتلال حسب القناة العبرية، استذكرت القناة ما قالت عنه محاولة تهريب أجهزة اتصال خلوية في العاشر من شهر سبتمبر الماضي إلى سجن أيشل في منطقة بئر السبع والتي كانت عبارة عن 14 جهاز خلوي، و48 خط، و23 بطاقة ذاكرة.
وادّعت القناة أن أسرى التقتهم داخل سجون الاحتلال، وقالوا في التقرير: لدينا في السجون أماكن لتخزين المواد التموينية، فلدينا القهوة، الأرز، الزيت، الخضار والبيض والفواكه، وحياتنا في السجون أقرب للحياة الاشتراكية، الكل يأكل من نفس الطعام ولا يوجد أفضلية لأحد على أحد.
للأسرى رواتب من تنظيماتهم ومن السلطة الفلسطينية تتراوح ما بين 1300 وحتى 2500 شيكل لأغراض الكنتين في الأسر، ولدينا القنوات التلفزيونية العربية والعبرية، والقنوات العبرية المفضلة هي القنوات الأولى والثانية، ونتابع الأخبار والبرامج السياسية والبرامج الرياضية، ولدينا الكتب باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، والكتب التي نستعد بها لامتحان الثانوية العامة في السلطة الفلسطينية.
وقال الأسرى عن العلاقة مع مدراء سجون الاحتلال: نبذل كل جهد بأن لا تكون حياتهم سهلة في إدارة السجون، فهم يلتقون مع قيادات الأسرى مع استلام منصبهم، ونحاول استغلال ذلك لتحقيق بعض المكاسب، وهم معنيون برضا الأسرى كونهم يتخوفون من الإضرابات عن الطعام، وكل مدير سجن يحاول التضييق علينا لا يقضي عدة شهور في منصبه.
وادّعت القناة العبرية أن هناك "عصافير" في إدارة السجون تقوم بتسريب المعلومات للأسرى ومنها عن عمليات اقتحام في بعض الأحيان، والهدف الرئيسي لهم السعي لنيل رضا الأسرى، وأحياناً أخرى من أجل الحصول على الأموال، ففي بعض الأحيان ندفع مبلغ 50 ألف شيكل مقابل تهريب جهاز اتصال خلوي، ويمكن تجنيد سجان راتبه 8000 شيكل، حال عرضت عليه مبلغ نصف مليون شيكل مقابل خدمات محددة يقول الأسرى الذين التقتهم القناة العبرية.
فبدون هذه الأجهزة الخلوية سنكون مفصولين عن الضفة الغربية وعن قطاع غزة، وعن أُسَرِنا وتنظيماتنا قال الأسرى، ومن خلال هذه الأجهزة الخلوية يمكن التواصل مع القيادات في السجون لتنسيق المواقف داخل السجون، والأسرى لا يقيمون وزناً لا لوحدة "درور" ولا لوحدة "متسادا"، فهم يقتحمون السجون ويصادرون جهازا أو اثنين ولكن يبقى لدينا الكثير.
ومن داخل السجون تخرج التعليمات في عمليات تبادل الأسرى، ففي أي عملية تبادل قادمة يجب أن يكون من بين المفرج عنهم من قضوا 20 إلى 30 عاماً ولم يفرج عنهم في عملية التبادل الأخيرة، ولا يمكن القبول بأي صفقة لا تشمل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير من سجون الاحتلال.
وقال الأسرى أن كل ما يجري في الخارج يخرج من هنا، من داخل السجون، والانتفاضة الفلسطينية الثالثة ستخرج هي الأخرى من السجون، ما جرى في السنة الأخيرة سيكون قليلاً قياساً بما هو قادم، سيدفع الصهاينة ثمناً غالياً، ونحن أيضاً سندفع الثمن ولكن هذا جزء من ثمن الصراع.
ونقلت القناة الثانية أيضاً حديث لمسؤول سابق في مصلحة السجون الصهيونية والذي قال أن قدرات بعض الأسرى الأمنيين باتت غير محدودة داخل السجون، فهم يستطيعون حفر أنفاق، وصناعة عبوات إن أرادوا، ويمكنهم أخذ سجانين كأسرى، والأسرى يسيطرون على السجون، ومدراء سجون يحسبون لهم حساب، ولا يقومون بعمليات التفتيش كما يجب على حد قوله.
من جانبها، علقت مصلحة السجون الصهيونية على ما ورد في التقرير بالقول: إنه سلسلة من الأكاذيب والإشاعات، وما نقل على لسان شخصية رفيعة سابقة في مصلحة السجون قد يكون شخص محبط من عدم حصوله على ترقية ما، بالتالي يريد الإساءة لأداء مصلحة السجون الصهيونية. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »