استشهد الشاب الفلسطيني خالد أحمد عليان اخليل مساء اليوم الأحد، في حين أُصيب ثلاثة جنود صهاينة في عملية دهس قرب بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).

وذكرت شرطة الاحتلال أن شابًا فلسطينيًا (23 عامًا) تقدّم مسرعًا نحو جنود صهاينة قرب بلدة بيت أمر (شمالي الخليل)، مُصيبًا إياهم بجراح "طفيفة".

وأضافت أن جنودًا آخرين أطلقوا النار باتجاه الشاب لتحييده، ما أدى إلى استشهاده في المكان، حيث تم احتجاز جثمانه.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أن طواقمها مُنعت من الوصول إلى المكان، كما مُنعت الطواقم الصحفية من التواجد على مدخل بيت أمر وتغطية الأحداث الميدانية.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الفلسطيني اخليل، ما أدّى إلى استشهاده.

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة التي وقع فيها الحادث، في حين عزّزت من تواجد عناصرها على مداخل بلدة بيت أمر، كما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

ويرتفع بذلك عدد شهداء انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 259 شهيدًا فلسطينيًا؛ من بينهم 79 من مدينة الخليل، و61 طفلًا و25 من الإناث.

وأعدمت قوات الاحتلال في ذات الفترة 153 فلسطينيًا بزعم محاولتهم تنفيذ أو تنفيذ عمليات دهس أو طعن.

ومن الجدير بالذكر أن الشهيد اخليل هو الثاني من بلدة بيت أمر خلال 10 أيام، بعد إعدام الشهيد خالد بحر في الـ 20 من أكتوبر الجاري.

ووفقًا لـ "قدس برس" فإن عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي ارتفع اليوم إلى 22 شهيدًا عقب استشهاد الشاب خالد اخليل؛ 20 من الضفة الغربية المحتلة (14 من الخليل) وشهيدان من مدينة القدس.

والشهداء المحتجزة جثامينهم، هم؛ سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحين، فراس الخضور، محمد الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، ساري أبو غراب، مهند الرجبي، عيسى طرايرة، أمير الرجبي، نسيب أبو ميزر، مصباح أبو صبيح، رحيق يوسف، وخالد بحر، وآخر الشهداء المحتجزين خالد اخليل.

يُضاف إلى عدد الشهداء 21 فلسطينيًا ارتقوا شهداء في أنفاق المقاومة على حدود قطاع غزة خلال الفترة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015 حتى اليوم.